موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّالثُ: المَآخِذُ على الكِتابِ


رَغمَ الجُهودِ الَّتي بذَلها الشَّرْتُونيُّ ليكونَ مُعجَمُه سَليمًا مِنَ الأخْطاءِ، خالِيًا مِنَ العُيوبِ، لم يَتحقَّقْ له الكَمالُ؛ فلم يَخْلُ مِنَ الأخْطاءِ الَّتي اسْتَدرَكها عليه العُلَماءُ. ومِنَ الَّذين تَتبَّعوا أخطاءَه الشَّيخُ أحْمَدُ رِضا، وقد نشَر الأخْطاءَ الَّتي عثَر عليها في هذا المُعجَمِ في ثَلاثِ مائةِ صَفْحةٍ في مَجلَّةِ المَجمَعِ العِلميِّ العَربيِّ بدِمَشقَ [264] يُنظر: ((المُعجَم العَربيُّ بَيْنَ الماضي والحاضر)) لعدنان الخطيب (ص:52). .
ومِن هذه الأخْطاءِ الَّتي اسْتَدرَكها عليه الشَّيخُ:
1- جَمْعُه (الأَبُّ) على الأَوُبُّ، وهذا جَمْعٌ غَريبٌ.
2- ضبَط كَلِمةَ "أَباوة" هكذا بالفَتْحِ، وقد نصَّ القاموسُ على كَسْرِها "إِباوة".
3- قال: "المُؤذِنةُ طائِرٌ"، بكَسْرِ الذَّالِ، والصَّوابُ -كما في القاموسِ- فَتْحُ الذَّالِ.
4- قال في بابِ (أ ش ف): الأشَفُّ صَمْغُ نَباتٍ، وصَوابُه: الأشَقُّ، بالقافِ.
5- ذكَر في بابِ (أ ن ح): الأَنِحُ: المُتَنَحْنِحُ بُخْلًا إذا سُئِل. هكذا ذكَرها على وَزْنِ فَرِح، وصَوابُه آنِحٌ على وَزْنِ راكِعٍ، كما وزَنه صاحِبُ ((القاموس)) [265] يُنظر: ((مجلة مجمع اللُّغة العَربيَّة بدمشق / أغلاط أقرب الموارد)) لأحمد رضا (21/118). .

انظر أيضا: