موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الرَّابِعُ: المَآخِذُ على الكِتابِ


1- التَّصْحيفُ والتَّحْريفُ في بعضِ الألْفاظِ؛ فقدِ اسْتَدرك عليه كَثيرٌ مِنَ اللُّغويِّين كَثيرًا مِنَ الألْفاظِ المُصَحَّفةِ والمُحرَّفةِ، مِثلُ السُّيوطيِّ الَّذي عقَد له بابًا في كِتابِه المُزْهِرِ بعُنوانِ (ذِكْرُ ما أُخِذ على صاحِبِ الصِّحاحِ مِنَ التَّصْحيفِ) [159] ((المزهر)) للسيوطي (2/335). .
2- إهْمالُه بعضَ الصِّيَغِ والمَوادِّ، قال الفَيْرُوزاباديُّ في مُقدِّمةِ كِتابِه ((القاموس المُحيط)): ((فاتَه ‌نِصْفُ اللُّغةِ أو أكْثَرُ؛ إمَّا بإهْمالِ المادَّةِ، أو بتَرْكِ المَعاني الغَريبةِ النَّادِرةِ)) [160] ((القاموس المحيط)) للفَيرُوزاباديِّ (ص:27). .
3- اضْطِرابُه في عَرْضِ بعضِ الآراءِ؛ فقد يَنسُبُ الرَّأيَ لغيرِ صاحِبِه.
4- عَدَمُ دِقَّتِه أحْيانًا في رِوايةِ الشِّعرِ؛ مِن ذلك ما أورَده في قولِ البَعيثِ:
تَبَعَّثَ ‌منِّي ما تَبعَّثَ بعدَ ما اس‍
تمرَّ فُؤادي واسْتَمرَّ مَريري [161] يُنظر: ((تاج اللُّغة وصحاح العَربيَّة)) للجوهري (1/273).
قال ابنُ بَرِّيٍّ: (صَوابُ إنْشادِه على ما أورَده ابنُ قُتَيبةَ وغيرُه: واستمرَّ عَزيمي) [162] ((التنبيه والإيضاح)) لابن بري (1/179). .
5- الخَطأُ في شَرْحِ بعضِ الألْفاظِ؛ قال: "القُطْرُبُ: طائِرٌ" [163] يُنظر: ((تاج اللُّغة وصحاح العَربيَّة)) للجوهري (1/204). معَ أنَّه دُوَيْبَّةٌ.
6- انْفَرد بآراءٍ صَرْفيَّةٍ ونَحْويَّةٍ؛ فمن ذلك قولُه: (وإذا نسَبتَ إلى مَدينةِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلتَ: مَدَنيٌّ، وإلى مَدينةِ المَنْصورِ: ‌مَدِينيٌّ، وإلى مَدائِنِ كِسْرى: مَدائِنِيٌّ)((تاج اللُّغة وصحاح العَربيَّة)) للجوهري (6/ 2201)..
7- ذكَر بعضَ النَّوادِرِ والرَّديءِ مِنَ اللُّغاتِ والألْفاظِ والشَّواهِدِ الَّتي لم يَتأكَّدْ مِن صِحَّتِها [165] يُنظر: ((مقدمة الصحاح)) للعطار (ص:134)، ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطوره)) لحسين نصار (2/393). .

انظر أيضا: