موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الرَّابعُ: مَصادِرُ الكِتابِ


قال ابنُ سِيدَه: ((وأمَّا مَا ضمَّنَّاه كِتابَنا هذا مِن كُتُبِ اللُّغةِ: فمُصنَّفُ أبي عُبَيدٍ، والإصْلاحُ، والألْفاظُ، والجَمْهَرةُ، وتَفاسيرُ القُرْآنِ، وشُروحُ الحَديثِ، والكِتابُ المَوسومُ بِالعَينِ؛ مَا صَحَّ لدَينا منه، وأخَذناه بالوَثيقةِ عنه، وكُتُبُ الأَصْمَعيِّ، والفَرَّاءِ، وأبي زيدٍ، وابنِ الأَعْرابيِّ، وأبي عُبَيدَةَ، والشَّيبانيِّ، واللِّحْيانيِّ؛ ما سقَط إلينا مِن جَميعِ ذلك، وكُتُبُ أبي العَبَّاسِ أحْمَدَ بنِ يَحيى: المَجالِسُ، والفَصيحُ، والنَّوادِرُ، وكِتابا أبي حَنِيفَةَ، وكُتُبِ كُراعٍ، إلى غيرِ ذلك مِنَ المُخْتصَراتِ؛ كالزِّبْرِجِ، والمُكنَّى، والمُبَنَّى، والمُثَنَّى، والأضْدادِ والمُبدَلِ، والمَقْلوبِ، وجَميعُ ما اشْتَمَل عليه كِتابُ سِيبَوَيهِ مِنَ اللُّغةِ المُعَلَّلةِ العَجيبةِ، المُلخَّصةِ الغَريبةِ، المُؤثَرةِ لفَضْلِها، والمُستَرادِ لمِثلِها، وهو حَلْيُ كِتابي هذا وزَيْنُه، وجَمالُه وعَيْنُه، مَعَ مَا أضَفْتُه إليه من الأبْنِيةِ الَّتي فاتَت كِتابَ سِيبَوَيهِ مُعلَّلةً، عَربيَّةً كانت أو دَخيلةً) [124] ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (1/ 47). .
وأمَّا كُتُبُ النَّحْوِ:
(فكُتُبُ أبي عليٍّ الفارِسيِّ: الحَلبيَّاتُ، والبَغْداديَّاتُ، والأهْوازيَّاتُ، والتَّذْكِرةُ، والحُجَّةُ، والإغْفالُ، والإيضاحُ، وكِتابُ الشِّعرِ. وكُتُبُ أبي الحَسَنِ بنِ الرُّمَّانيِّ؛ كالجامِعِ، والأغْراضِ، وكُتُبُ أبي الفَتْحِ عُثْمانَ بنِ جنِّي؛ كالمُغرِبِ، والتَّمامِ، وشَرْحِه لشِعرِ المُتنبِّي، والخَصائِصِ، وسِرِّ الصِّناعةِ، والتَّعاقُبِ، والمُحْتسَبِ، إلى أشياءَ اقْتَضَبْتُها مِنَ الأشْعارِ الفَصيحةِ، والخُطَبِ الغَريبةِ الصَّحيحةِ) [125] ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سِيدَه (1/47، 48). .

انظر أيضا: