موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الخامِسُ: مَنهَجُ المُؤلِّفِ في تَرْتيبِ مَوادِّ اللُّغةِ


جاء الكِتابُ على غِرارِ كِتابِ العَينِ للخَليلِ، فالْتَزم فيه أمُورًا:
1- التَّرْتيبُ المَخرَجيُّ الَّذي ابْتَكرَه الخَليلُ بنُ أحْمَدَ.
فقد قال: (وعَلِمتُ أنَّه لا يَتقدَّمُ أحدٌ الخَليلَ ‌فيما ‌أسَّسَه ‌ورَسَمَه، فرأيتُ أن أحْكيَه بعَينِه؛ لتَتأمَّلَه وتُردِّدَ فِكركَ فيه، وتَسْتفيدَ منه ما بك الحاجةُ إليه) [96] ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (1/35). .
2- قسَّم المُعجَمَ إلى حُروفٍ بَدأها بحَرْفِ العَينِ.
3- قسَّم كلَّ حَرْفٍ منها إلى سِتَّةِ أبْوابٍ: (الثُّنائيُّ المُضعَّفُ - الثُّلاثيُّ الصَّحيحُ - الثُّلاثيُّ المُعتَلُّ - اللَّفيفُ - الرُّباعيُّ - الخُماسيُّ).
4- اسْتَعمل طَريقةَ الخَليلِ في التَّقْليباتِ الصَّوتيَّةِ، فقلَّب جَميعَ حُروفِ الكَلِمةِ حتَّى يَقِفَ على جَميعِ صُوَرِها.
5- أشار إلى المُسْتعمَلِ مِن تلك التَّقْليباتِ؛ فنبَّه عليه وترَك المُهمَلَ [97] يُنظر: ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطوره)) لحسين نصار (1/261)، ((المَعاجِم اللُّغويَّة العَربيَّة: بداءتها وتطورها)) د. إميل يعقوب (ص58). .

انظر أيضا: