موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّالثُ: مَنهَجُ الخَليلِ في كِتابِ العَينِ


1- تَرْتيبُ الكَلِماتِ تَرْتيبًا صَوتيًّا.
2- تَرْتيبُ الكَلِماتِ باعْتِبارِ حُروفِها الأصْليَّةِ فقطْ، بقَطْعِ النَّظَرِ عنِ الحُروفِ الزَّائِدةِ فيها.
3- تَقْليبُ الحُروفِ الَّتي تَتكوَّنُ منها الكَلِمةُ على كلِّ وَجْهٍ مُمكِنٍ.
4- وَضْعُ هذه الأُصولِ الَّتي قلَّبَها على كلِّ وُجوهِها المُمكِنةِ تحت أبْعَدِ الحُروفِ منها مَخرَجًا.
5- جعَل مُعجَمَه أقْسامًا على عَددِ الحُروفِ، وسمَّى كلَّ قِسْمٍ أو كلَّ حَرْفٍ كِتابًا، إلَّا الحُروفَ المُعْتلَّةَ والهَمْزةَ؛ فإنَّه جعَلها كِتابًا واحِدًا، وبدأ بكِتابِ العَينِ.
6- راعَى في تَرْتيبِ الكَلِماتِ كَمِّيتَها، وراعى نَوعَ حُروفِها مِن حيثُ الصِّحَّةُ والاعْتِلالُ، فجاءت على هذا النَّحْوِ:
أ- الثُّنائيُّ: ويُرادُ بها المُضعَّفُ الثُّلاثيُّ والرُّباعيُّ.
ب- الثُّلاثيُّ الصَّحيحُ.
ج- الثُّلاثيُّ المُعتَلُّ.
د- اللَّفيفُ.
هـ- الرُّباعيُّ.
ز- الخُماسيُّ.
ح- المُعتَلُّ [73] يُنظر: ((المَعاجِم العَربيَّة مع اعتناء خاص بمُعجَم العَين) لعبد الله درويش (ص:18)، ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطوره)) لحسين نصار (1/174)، ((المَعاجِم اللُّغويَّة العَربيَّة: بداءتها وتطورها)) لإميل يعقوب (ص:46). .

انظر أيضا: