موسوعة اللغة العربية

المبحثُ الخامِسَ عَشَرَ: تنبيهاتٌ


1- علاماتُ الترقيمِ لا تكونُ أوَّلَ السَّطرِ أبدًا، إلَّا الأقواسَ والتنصيصَ، والشَّرطةَ عند وُجودِ حوارٍ في الكلامِ.
2- المتَّبعُ أنَّه لا يُوضَعُ قبل علاماتِ الترقيمِ مَسافةٌ، وأنَّ علامَتَيِ الاعتراضِ تُلْصَقانِ بالجُملةِ المُعتَرِضةِ.
3- لا يُجمَعُ بين أكثَرَ من علامةِ ترقيمٍ في مكانٍ واحدٍ، إلَّا بين علامةِ الاستفهامِ وعلامةِ التعَجُّبِ (التأثُّر)، أو أن يُوضَعَ بعد القَوسِ نُقطةٌ أو فاصِلةٌ.
4- يمكِنُ اعتبارُ التنسيقاتِ المُستخدَمةِ (وَضْعُ خَطٍّ تحت الكلامِ المرادِ تمييزُه، أو جعْلُه بخطٍّ سميكٍ، ووَضعُ العناوينَ في وسَطِ السَّطرِ، وتكبيرُ الخَطِّ عن المعتادِ، وتلوينُ بعضِ الكلامِ...) من علاماتِ الترقيمِ أيضًا؛ فلها دَلالاتٌ، وتساعِدُ على فَهْمِ النَّصِّ.
5- كَلِمةُ (أما بعْدُ) تكونُ في سَطرٍ بمُفرَدِها، وبعضُ الكُتَّابِ يضَعُ بعدها فاصِلةً (،)، وبعضُهم فاصِلةً منقوطةً (؛)، وبعضُهم فوقيَّتيِن (:) [105] يُنظَر: ((الإملاء والترقيم في الكتابة العربية)) لعبد العليم إبراهيم (ص: 95 - 107)، ((قواعد الإملاء وعلامات الترقيم)) عبد السلام هارون (ص: 70 - 77)، ((قواعد الإملاء)) مجمع دمشق (ص: 29 - 33)، ((قواعد الإملاء المعاصر في العالم العربي)) عبد العزيز نبوي (ص: 54- 60). .

انظر أيضا: