موسوعة اللغة العربية

تمهيدٌ: الأحرفُ التي تُزادُ


المرادُ بزيادةِ الحَرفِ هنا أنَّه يُزادُ في الكتابةِ (الخط)، لكِنَّه لا يُنطَقُ على أيِّ حالٍ، فيَخرجُ بذلك همزةُ الوَصْلِ؛ لأنها تُنطَقُ إذا كانت أوَّلَ الكلامِ، وقيل: بل تُزادُ في الأوَّلِ نَظرًا للابتداءِ، وإنْ كانت تسقُطُ في الإدراجِ باتِّصالِ كَلِمَتِها بما قَبْلَها لفظًا [61] يُنظَر: ((المطالع النصرية)) للهوريني (ص: 299)، و((أصول الإملاء)) لعبد اللطيف الخطيب (ص: 107- 108). ، وأيضًا ألِفُ الإطلاقِ التي تَلحَقُ آخِرَ البيتِ الشِّعريِّ، وهي إشباعُ حَرَكةِ الرَّوِيِّ [62] الرَّوِيُّ: هو آخِرُ حرفٍ صحيحٍ في البيت، وعليه تُبْنى القصيدةُ، وإليه تُنسَب؛ فيقال: قَصيدة مِيميةٌ، أو نُونية، أو عَينيَّة، إذا كان الرَّويُّ فيها مِيمًا، أو نُونًا، أو عَينًا. يُنظَر: ((علم العروض والقافية)) لعبد العزيز عتيق (ص 136). التي هي الفتحةُ، مِثلُ قَولِ الشاعِرِ:
ونُكرِمُ جارَنا ما دامَ فِينا
ونُتْبِعُه الكَرامةَ حيث مَالَا
وتكونُ الزيادةُ في حرفَينِ: الألِفِ، والواوِ.

انظر أيضا: