موسوعة اللغة العربية

المبحث الثَّاني: القَلْبُ المَكانيُّ


وهو حُلولُ حَرْفٍ مَكانَ حَرْفٍ في الكَلِمةِ المُفرَدةِ بالتَّقْديمِ والتَّأخيرِ معَ حِفْظِ مَعْناها [458] يُنظَر: ((ظاهرة القلب المكاني في العربية)) لعبد الفتاح حموز (ص301). .
وعرَّفه رونالد ورودي بأنَّه (تَغْييرٌ في مَواقِعِ الأصْواتِ) [459] يُنظَر: ((دِراسة في علم الأصوات)) لخالد علي كمال الدِّين (ص118). .
ومِثالُه في العَربيَّةِ (أيس - يئس) و(ناء - نأى)؛ فالكَلمتان بمَعْنًى واحِدٍ، أمَّا مِثالُ (علم - عمل) فليس مِنَ القَلْبِ لأنَّهما مُتغايِرتانِ، وهو سَماعيٌّ في العَربيَّةِ لا يُقاسُ عليه عند جُمْهورِ اللُّغويِّين [460] يُنظَر: ((الممتع في التصريف)) لابن عصفور (1/391). .
ويُعلِّلُ بروكلمان حُدوثَ ظاهِرةِ القَلْبِ المَكانيِّ بصُعوبَةِ التَّتابُعِ الأصْليِّ على الذَّوقِ اللُّغويِّ [461] يُنظَر: ((فقه اللُّغات السامية)) لبروكلمان (ص80). ، ويُمكِنُ تَعليلُ حُدوثِ الظَّاهِرةِ بالسُّهولةِ والتَّيسيرِ في نُطقِ أصْواتِ الكَلِمةِ [462] يُنظَر: ((دِراسة في علم الأصوات)) لخالد علي كمال الدِّين (ص118). .

انظر أيضا: