موسوعة اللغة العربية

المبحث الأوَّلُ: النَّظريَّاتُ العَربيَّةُ


1- نَظريَّةُ (مَعْنى المَعْنى)، ورائِدُها عبدُ القاهِرِ الجُرجانيُّ (المُتوفَّى: 471هـ)، مَثلًا: فليس قولُك: خرَج زيدٌ، تُريدُ أنْ تَعلَمَ بمَعْنى خرَج في اللُّغةِ، ومَعْنى زيدٍ، فمِنَ المُحالِ أن تُكلِّمَ أحدًا بألْفاظٍ لا تَعرِفُ مَعانيها، وأيضًا مِنَ المُحالِ أن يُتصوَّرَ مِثلُ ذلك في الكَلامِ؛ لأنَّه لا سَبيلَ أن تَجيءَ إلى مَعْنى بيتٍ مِنَ الشِّعرِ، أو فَصْلٍ مِنَ النَّثرِ، فتُؤدِّيَه بعَينِه وعلى خاصِّيَّتِه وصِفتِه؛ بعِبارةٍ أخرى: حتَّى يكونَ المَفْهومُ مِن هذه هو المَفْهومَ مِن تلك، لا يُخالِفُه في صِفتِه ولا وَجْهٍ ولا أمرٍ مِنَ الأمورِ، فأمَّا أنْ يُؤدِّيَ المَعْنى بعَينِه على الوَجْهِ الَّذي يكونُ عليه في كَلامِ الأوَّلِ، حتَّى لا تَعقِلَ ههنا إلَّا ما عَقَلتَه هناك، وحتَّى يكونَ حالُهما في نفْسِك حالَ الصُّوَرتَينِ المُشْتَبهتَينِ في عَينِك كالسِّوارَينِ، ففي غايةِ الإحالةِ أنْ تَخْتلِفَ الألْفاظُ وتتَّفِقَ بتَفرُّدِها واجْتِماعِها، إذا جُمِعتْ وأُلِّف كَلامٌ منها، وذلك ليس كَلامَنا فيما يُفهَمُ مِن لفْظتَينِ مُفرَدتَينِ، نَحْوُ: قعَد وجلَس، ولكنْ فيما فُهِم مِن مَجْموعِ كَلامٍ ومَجْموعِ كَلامٍ آخَرَ، نَحْوُ أن تَنظُرَ في قولِه تعالى: ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 179] وقولِ العَربِ: القَتْلُ أنْفَى للقَتْلِ، بحُكمِك على أنَّهما عِبارتانِ مِن مَعبَرٍ واحِدٍ، فليس هذا القولُ قولًا يُمكِنُ الأخْذُ بظاهِرِه، أو يَقعُ لعاقِلٍ شكٌّ أنْ ليس المَفْهومُ مِن أحدِ الكَلامَينِ المَفْهومَ الآخَرَ... ويَصِلُ بنا عبدُ القاهِرِ إلى أنَّ الكَلامَ على ضَرْبينِ: ضَرْبٌ يُوصِلُك إلى المَعْنى بوَساطةِ اللَّفظِ وحدَه، وذلك إذا قصَدتَ الإخْبارَ عن خُروجِ زيدٍ، فقلتَ: خرَج زيدٌ، وضَرْبٌ آخَرُ وهو لا يُوصِلُك اللَّفظُ فيه إلى الدَّلالةِ كامِلةً، وإنَّما يُوصِلُك إلى ظاهِرِها فقطْ، وعلى مَعْناه المُقْتَضى في اللُّغةِ، ثمَّ تَجدُ لِذلك المَعْنى دَلالةً ثانيةً تَصِلُ بها إلى الغَرضِ المَقْصودِ [235] يُنظَر: ((دلائل الإعجاز)) للجرجاني (1/ 261). .
2- النَّظريَّةُ الاجْتِماعيَّةُ (التَّداوُلُ): يُمكِنُ أن نُوضِّحَ مَهامَّ هذه النَّظريَّةِ بأنْ نُلخِّصَها في مَجْموعةٍ مِنَ العَناصِرِ تَتمَوضَعُ في دِراسةِ اللُّغةِ في أثْناءِ التَّلفُّظِ بها في السِّياقاتِ والمَقاماتِ المُختلِفةِ، بوَصْفِ التَّلفُّظِ النَّشاطَ الاجْتِماعيَّ للُّغةِ، وذلك يَتِمُّ في عَمليَّةِ الانْتِقالِ مِنَ المُمارَسةِ الذِّهنيَّةِ للفِكرةِ، إلى المُمارَسةِ الفِعليَّةِ لها، الَّتي تُحدِّدُ غَرَضَ الطَّرَفِ الأوَّلِ، بمَعْنًى أوضَحَ أنَّ هذه النَّظريَّةَ تَهتمُّ باللُّغةِ عندَما تكونُ كَلامًا مُحدَّدًا صادِرًا مِن مُتكلِّمٍ مُحدَّدٍ، مُوجَّهًا إلى مُخاطَبٍ مُحدَّدٍ، في لفْظٍ مُحدَّدٍ، في مَقامٍ تَواصُليٍّ مُحدَّدٍ؛ لتَحْقيقِ غَرَضٍ مُحدَّدٍ، وهي بذلك تَشتَرِطُ توافُرَ هذه العَناصِرِ لتَحْقيقِ الغَرَضِ المَعْهودِ مِنَ الكَلامِ.
3- النَّظريَّةُ النَّفْسيَّةُ: إنَّ المُتأمِّلَ في كُتُبِ التُّراثِ البَلاغيِّ العَربيِّ يَجدُ أنَّ العُلَماءَ العَربَ لم يَغِبْ عنهم أنَّهم يَدرُسون الخِطابَ تبَعًا لمَقاصِدِ المُتكلِّمينَ؛ فقد أَولتِ البَلاغةُ العَربيَّةُ اهْتِمامًا كَبيرًا لدِراسةِ ظُروفِ الخِطابِ، ومَقاصِدِ المُتَخاطِبينَ والعَلاقاتِ اللُّغويَّةِ، وعَلاقتِهم فيما بينَهم، وأشارتْ إلى أنَّ تَفْسيرَ الظَّواهِرِ اللُّغويَّةِ تَفْسيرٌ نَفْسيٌّ، وهو ما تَفرِضُه حالةُ النَّفسِ مِن نَظْمٍ لِلكَلِمِ بحسَبِ تَربيتِها، يقولُ الجُرجانيُّ مُوضِّحًا ذلك: (فأمَّا نَظْمُ الكَلِمِ فليس الأمرُ فيه كذلك؛ لأنَّك تَقْتَفي في نَظْمِها آثارَ المَعاني، وتُرتِّبُها على حسَبِ تَرَتُّبِ المَعاني في النَّفسِ...) [236] ((دلائل الإعجاز)) للجرجاني (1/ 49). .
فهو بِهذا يُؤسِّسُ نَظريَّةً دَلاليَّةً تَنْطلِقُ مِن وَصْفِ الدَّلالةِ، تَنْشأُ أوَّلَ ما تَنْشأُ في أغْوارِ النَّفسِ، ومِن ثَمَّ تَخرُجُ مُصْطَبِغةً بصُورتِها الذِّهنيَّةِ.
4- نَظريَّةُ المُحاكاةِ: ورائِدُها ابنُ جنِّي (تُوفِّي: 392ه)، الَّذي يَرى أنَّ هناك عَلاقةً بَينَ تَرتيبِ أصْواتِ حُروفِ الكَلِمةِ، وتَرتيبِ أحْداثِ ما تدُلُّ عليه، بَينَ هزَّ وأزَّ، مَثلًا، أو نَضَحَ ونَضَخَ، فهو يَرى أنَّ هناك تَوافُقًا بَينَ تَرْتيبِ أصْواتِ حُروفِ الكَلِمةِ، وتَرْتيبِ أحْداثِ الفِعلِ، وأنَّ الوَضْعَ على هذا النَّحْوِ ليس اعْتِباطيًّا؛ فيُمكِنُ أنْ نَخلُصَ إلى القولِ: يَحصُلُ أنْ يكونَ صَوتُ الحَرْفِ شَريكًا أساسيًّا في الدَّلالةِ، ومُفادُ هذه النَّظريَّةِ هو تَكْوينُ دَلالةٍ صَوتيَّةٍ خاصَّةٍ للمَدلولِ؛ بحيثُ إنَّها تُكوِّنُ الدَّلالةَ المِثاليَّةَ للمَدلولِ مِن بابِ أنَّ الصَّوتَ هو الَّذي أوحَى بأنْ نَضَعَ الدَّالَّ لِهذا المَدلولِ بالذَّاتِ وليس لِغيرِه.
أي: إنَّه مِنَ المُمكِنِ للدَّالِّ، على جِهةٍ مِثاليَّةٍ وفي ماهيَّةِ الكَلامِ، أنْ يَقْتربَ اقْتِرابًا تامًّا مِنَ المَدلولِ المَقْصودِ بالحَدْسِ، الَّذي يَقودُ الدَّلالةَ ما دام يَشُدُّ أسْماعَنا القُرآنُ بألْفاظِه الَّتي كأنَّما اكْتَسبتْ وُجودَها اللُّغويَّ مِن أجْلِ مَدلولِها بالدَّرَجةِ الأُولى؛ قال تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [النَّاس: 1 - 6] .
إنَّ هذا التَّرْتيبَ يُثيرُ الحِسَّ واليَقظةَ والتَّلفُّتَ والانْتِباهَ لتَبيُّنِ حَقيقةِ الوَسواسِ الخَنَّاسِ، بعد إطْلاقِ صِفتِه في أوَّلِ الكَلامِ، ولإدْراكِ طَريقةِ فعلِه الَّتي يَتحقَّقُ بها شَرُّه، والنَّفسُ حين تَعرِفُ أنَّ الوَسواسَ الخَنَّاسَ يُوَسوِسُ في صُدورِ النَّاسِ خُفيةً وسِرًّا، وأنَّه هو مِنَ الجِنَّةِ الخافِيةِ، وهو كذلك النَّاسُ الَّذين يَتدسَّسون إلى الصُّدورِ تَدسُّسَ الجِنَّةِ، ويُوسوِسون وَسْوَسةَ الشَّياطينِ، وفي اللُّغةِ: وَسْوَسَ يُوَسْوِسُ وَسْوَاسًا. وَسْوَسَ الرَّجلُ: أي: كلَّمَه بكَلامٍ خَفيٍّ، ووَسْوَسَ: إذا تكلَّمَ بكَلامٍ لم يُبيِّنْه [237] يُنظَر: ((معجم متن اللغة)) أحمد رضا (5/ 721). .
إنَّ انْتِشارَ حَرْفِ السِّينِ في أكْثَرِ كَلِماتِ الآيةِ يُحدِثُ جوًّا مِنَ الوَسوَسةِ والهَمْسِ الخَفيِّ. إنَّ شُيوعَ هذه الوَسْوَسةِ ممَّا يُدخِلُ الرَّوعَ والحَذَرَ مِن هذا الخَنَّاسِ الَّذي يَتسلَّلُ في خُفيَةٍ ويَتسرَّبُ إلى نُفوسِنا.
وأوَّلُ ما نَلحَظُ مِن تَكرارٍ هو تَكرارُ وَسْوَس داخِلَ السِّياقِ، ثمَّ التَّكرارُ الحاصِلُ في داخِلِ الكَلِمةِ؛ فإنَّ تَكرارَ الصَّوتِ يُضاعِفُ البُعْدَ المُوسيقيَّ الَّذي يُعَدُّ المُكوِّنَ الأساسَ للبِنْيةِ الصَّوتيَّةِ في داخِلِ التَّرْكيبِ اللِّسانيِّ؛ ومِن ثَمَّ يُمكِنُ أنْ يكونَ لِهذا التَّكرارِ عَلاقةٌ معَ البِنْيةِ الصَّوتيَّةِ أو مَجْموعةٍ مِنَ الفونيماتِ بصَوتٍ مُعيَّنٍ تُحاكيه البِنْيةُ مُحاكاةً مُباشِرةً أو غيرَ مُباشِرةٍ؛ فتَكرارُ صَوتِ السِّينِ الأسَليِّ المَهْموسِ الَّذي يَتَّصفُ بالصَّفيرِ، وهو كصَفيرِ الطَّائِرِ لانْحِصارِ الصَّوتِ بَينَ الثَّنايا وطَرَفِ اللِّسانِ، ثمَّ تَكرارُ صَوتِ الواوِ الشَّفويِّ المَجْهورِ، ثمَّ تَكرارُهما في الفِعلِ الَّذي يَتكوَّنُ مِن مَقْطعَين مُتماثِلَين تَمامًا؛ ممَّا يُوحي بتَكرارِ حَدَثِ الوَسْوسةِ بداخِلِ الفِعلِ. وبالرُّجوعِ إلى مَعْنى الوَسْوسةِ في الواقِعِ، وهي الصَّوتُ الخَفيضُ، فعندَما نَتأمَّلُ يَبِينُ مِن صَوتِ الشَّخصِ الَّذي يُحاوِلُ إخْفاءَ كَلامِه عن أسْماعِ الآخَرينَ فكأنَّنا لا نَسمَعُ سِوى حَرْفِ السِّينِ يَتكرَّرُ باسْتِمرارٍ، وكأنَّ كَلامَه كلَّه بِهذا الحَرْفِ؛ لِذلك عبَّرَ القُرآنُ الكَريمُ عن هذه الدَّلالةِ بفِعلِ الوَسْوسةِ؛ ليدُلَّ به على المَعْنى المُرادِ صَوتيًّا، وهو انْعِكاسٌ مُجسِّمٌ لصَوتِ فِعلِ الوَسْوسةِ.
وقبلَ الحَديثِ عن النَّظريَّاتِ الأجْنبيَّةِ نَوَدُّ أنْ نُعطيَ نُبذَةً عن نَظريَّةِ الحُقولِ الدَّلاليَّةِ، الَّتي تُشكِّلُ أُصولُها مَزيجًا بَينَ العُروبةِ والعُجْمةِ، الحُقولُ الدَّلاليَّةُ هي إحدى نَظريَّاتِ تَحْليلِ المَعْنى، وأكْثَرُها شُيوعًا بَينَ دارِسي دَلالةِ المَعاني، ويَتَّضحُ هذا الشُّيوعُ مِن خِلالِ الكَمِّ الكَبيرِ مِنَ الأبْحاثِ الَّتي أُجْريتْ مُعْتمِدةً على تلك النَّظريَّةِ، ويَرى بعضُ العُلَماءِ أنَّ هذه النَّظريَّةَ لم تَتبلوَرْ إلَّا في العِشْرينيَّاتِ والثَّلاثينيَّاتِ مِنَ القَرْنِ العِشرينَ على أيدي عُلَماءَ سُويسريِّين وألْمانٍ، وكان مِن أهمِّ تَطْبيقاتِها المُبكِّرةِ دِراسةُ (Trier) للألْفاظِ الفِكريَّةِ في اللُّغةِ الألْمانيَّةِ الوَسِيطةِ [238] يُنظَر: ((علم الدلالة)) لأحمد مختار عمر (ص: 82). .
في حِينِ أنَّنا لا يُمكِنُ لنا التَّسْليمُ بذلك، ونحن نَجدُ تُراثَنا العَربيَّ يَنْطوي على جُهودٍ عِلميَّةٍ مَرْموقةٍ تَصُبُّ في صُلبِ الحُقولِ الدَّلاليَّةِ، وقد تَمثَّل ذلك فيما تَمثَّلَ في كُتُبِ المَعاني والصِّفاتِ، التي رأَسَها كِتابُ أبي عُبيدٍ القاسِمِ بنِ سَلَّامٍ (تُوفِّي: 224ه) (الغَريب المُصنَّف)، وكِتابُ (الألْفاظ) لابنِ السِّكِّيتِ، و(أدَبُ الكاتِبِ) لابنِ قُتَيبةَ (تُوفِّي: 267هـ)، و(الألْفاظُ الكِتابيَّةُ) للهَمَذانيِّ [239] يُنظَر: ((علم اللغة التطبيقي في التراث العَربي)) لهادي نهر (ص: 566). ، وغيرُها مِنَ المُصنَّفاتِ خُصوصًا (المُخصَّص) لابنِ سِيدَه الَّذي يُعَدُّ مِن أكْثَرِ المُؤلَّفاتِ العَربيَّةِ الَّتي تَبلوَرتْ فيها فِكرةُ الحُقولِ، ومثَّلتْها تَطْبيقيًّا، ويُعرَّفُ الحَقلُ الدَّلاليُّ: Semantic Field أو الحَقلُ المُعجَميُّ: Lexical Field بأنَّه مَجْموعةٌ مِنَ الكَلِماتِ تَرْتبطُ دَلالتُها، وتُوضَعُ عادةً تحت لفْظٍ عامٍّ يَجمَعُها، مِثالُ ذلك كَلِماتُ الألْوانِ في اللُّغةِ العَربيَّةِ [240] يُنظَر: ((علم الدلالة)) لأحمد مختار عمر (ص: 79). .
وقدِ اجْتَهد العُلَماءُ في وَضْعِ تَصْنيفاتٍ تَضُمُّ مُعظَمَ المَفاهيمِ -إنْ لم يكنْ جَميعَها-، لكنْ لعلَّ أشْمَلَ التَّصْنيفاتِ الَّتي قُدِّمتْ حتَّى الآنَ وأكْثَرَها مَنطِقيَّةً التَّصْنيفُ الَّذي اقْتَرَحه مُعجَمُ: Greek New Testament، ويَقومُ على الأقْسامِ الأرْبعةِ الرَّئيسةِ: المَوجوداتُ: entities، الأحْداثُ: events، المُجرَّداتُ: abstracts، العَلاقاتُ: relations، وتحت كلِّ قِسمٍ نَجدُ أقْسامًا أصْغرَ، ثمَّ يُقسَّمُ كُلُّ قِسمٍ إلى أقْسامٍ فَرعيَّةٍ.. وهكذا [241] يُنظَر: ((علم الدلالة)) لأحمد مختار عمر (ص: 87). ، وبهذه الطَّريقةِ يُمكِنُ التَّعرُّفُ على دَلالةِ اللَّفظِ مِن خِلالِ عَلاقاتِه بالحَقلِ الدَّلاليِّ الَّذي يَضُمُّه مِن جِهةٍ، وبالكَلِماتِ الَّتي يَجمَعُها وإيَّاه حَقلٌ دَلاليٌّ واحِدٌ [242] يُنظَر: ((علم الدلالة)) لأحمد مختار عمر (ص: 90). .

انظر أيضا: