موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الخامس: بَعضُ مُؤَلَّفاتِ الألفاظِ المُعَرَّبةِ والمُوَلَّدةِ والدَّخيلةِ


هناكَ مُؤَلَّفاتٌ جَمعتِ الألفاظَ المُعَرَّبةَ والمولَّدةَ والدَّخيلةَ قامَ بتَأليفِها وجَمعِ ألفاظِها اللُّغَويُّونَ القُدامى، وكان الدَّافعُ لجُهدِ هؤُلاءِ هو الحِرصَ البالغَ على تَنقيةِ اللُّغةِ العَربيَّةِ منَ الدَّخيلِ الذي وفَدَ إليها وتَسَلَّلَ إلى بنائِها من ناحيةٍ، وللبَحثِ الجادِّ في التُّراثِ اللُّغَويِّ للحُصولِ على كلماتٍ عَرَبيَّةِ الأصلِ؛ لتَحُلَّ مَحَلَّ هذا الدَّخيلِ من ناحيةٍ أُخرى.
ومن مُؤَلَّفاتِ هؤُلاءِ اللُّغَويِّينَ المَطبوعةِ:
1- المُعَرَّب منَ الكَلامِ الأعجَميِّ على حُروفِ المُعجَمِ، للجواليقيِّ المُتَوفَّى سنةُ 540هـ.
2- رِسالةٌ في تَحقيقِ تَعريبِ الكَلمةِ الأعجَميَّةِ، لابنِ كمال باشا المُتَوفَّى سنةَ 940هـ.
3- رِسالةٌ في التَّعريبِ، لمُحَمَّدِ بن بَدر الدِّينِ المنشى المُتَوفَّى سنة 1001هـ.
4- شِفاءُ الغَليل في كَلامِ العَرَبِ منَ الدَّخيل، لشِهابِ الدِّينِ الخَفاجيِّ المُتَوفَّى سنة 1069هـ.
ومن بَينِ أهمِّ المُؤَلَّفاتِ الحَديثةِ في هذا المَجالِ: ((الطِّرازُ المُذهَّب في الدَّخيلِ والمُعَرَّب))؛ لمُحَمَّد أمين المُحبِّي، و((المُعَرَّب في القُرآنِ الكَريمِ))؛ للقوصي، و((التَّهذيبُ في أُصول التَّعريبِ))؛ لأحمد عيسى، و((غَرائِبُ اللُّغةِ)) لرفائيل نخلة اليَسوعي... إلخ [340] يُنظر: ((فقه اللغة)) لحاتم صالح الضامن (ص: 94). .

انظر أيضا: