موسوعة اللغة العربية

الفَصْلُ التَّاسِعُ: شَواذُّ النَّسَبِ


المَنْسوبُ إليه: لِحْيان
النَّسَبُ: لِحْيَانِيٌّ؛ وهُو طَويلُ اللِّحيةِ.
مُلاحَظاتٌ: بِزِيادةِ الألِفِ والنُّونِ لِلمُبالَغةِ في المَعنى، والقِياسُ: عندَ سِيبَوَيهِ: لحِيٌّ، وعندَ يُونُسَ: لِحْوِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: جُمَّان.
النَّسَبُ: جُمَّانِيٌّ، وهُو طَويلُ الشَّعرِ.
مُلاحَظاتٌ: بِزيادةِ الألِفِ والنُّونِ لِلمُبالَغةِ، والقِياسُ: جُمِّيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: رَقْبان.
النَّسَبُ: رَقَبانِيٌّ، وهُو الغَلِيظُ الرَّقَبةِ.
مُلاحَظاتٌ:
بِزيادةِ الألِفِ والنُّونِ لِلمُبالَغةِ، والقِياسُ: رَقَبِيٌّ [1383] يُنظر: ((شرح المفصل)) لابن يعيش (3/ 479). .
المَنْسوب إليه: الرَّي
النَّسَبُ: رازِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: الزَّايُ مِن كَلامِ الأعاجِمِ.
المَنْسوبُ إليه: الحِيرةُ
النَّسَبُ: حارِيٌّ وحِيرِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: تقولُ (حارِيٌّ) في الثَّوبِ المَنْسوبِ لِلحِيرَةِ، وفي الإنْسانِ (حِيرِيٌّ) على القِياسِ.
المَنْسوبُ إليه: المَدينةُ
النَّسَبُ: مَدِينيٌّ ومَدَنِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: تقولُ: حِمارٌ مَدِينيٌّ، وطَيرٌ مَدِينيٌّ، وإنْسانٌ مَدَنيٌّ، وثَوْبٌ مَدَنيٌّ؛ على القِياسِ.
المَنْسوبُ إليه: مَرْوٌ، وهُو مَوضِعٌ
النَّسَبُ: مَرْوَزِيٌّ ومَرْوِيٌّ
مُلاحَظاتٌ:
لِغيرِ الإنْسانِ تقولُ: مَرْوِيٌّ، ولِلإنسانِ تقولُ: مَرْوَزِيٌّ، وإدْخالُ الزَّايِ مِن كَلامِ الأَعاجِمِ [1384] يُنظر: ((المزهر)) للسيوطي (2/ 219). .
المَنْسوبُ إليه: الخَريفُ
النَّسَبُ: خَرَفيٌّ، وخَرْفِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: خَرَفيٌّ نِسْبةٌ إلى خَريفٍ، وقالوا خرْفيٌّ بِالنَّسَبةِ إلى المَصْدَرِ، وهُو الخرْفِ، وهُو قَطْعُ الشَّيءِ، والقِياسُ: خَرِيفِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: الرَّبيعُ، ورَبِيعةُ
النَّسَبُ: رِبْعِيٌّ ورَبَعِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: يقولون في النَّسَبِ إلى الرَّبيعِ: رِبْعِيٌّ، وفي النَّسَبِ إلى رَبيعةَ: رَبَعيٌّ؛ وذلك لأمْنِ اللَّبسِ.
المَنْسوبُ إليه: إصْطَخْر، وهُو مَوضِعٌ
النَّسَبُ: إصْطَخْرَزِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: الزَّايُ مِن كَلامِ الأعاجمِ.
المَنْسوبُ إليه: الشَّامُ، وتِهامةُ، واليَمَنُ.
النَّسَبُ: شآمٍ، وتَهَامٍ، ويَمَانٍ
مُلاحَظاتٌ: الأصْلُ: شَأمِيٌّ وتَهَمِيٌّ ويَمَنِيٌّ، فحذَفوا في الثَّلاثةِ إحدى يائيِ النَّسَبِ، وأَبْدَلوا منها الألِفَ.
المَنْسوبُ إليه: زَبِينة؛ وهِيَ قَبِيلةٌ
النَّسَب: زَبَانِيّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: زَبَنِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: بادِيةٌ
النَّسَبُ: بَدَوِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: بادِيٌّ، أو بادَوِيٌّ، مثلُ قاضٍ وغازٍ؛ لكنَّهم جعَلوه في مُقابِلِ (حَضَرِيٍّ) [1385] يُنظر: ((شرح المفصل)) لابن يعيش (3/ 475). .
المَنْسوبُ إليه: البصْرةُ
النَّسَبُ: بِصْرِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: بَصْرِيٌّ، وذكَر الرَّضيُّ أنَّ عِلَّةَ الكَسرِ أنَّ أصْلَه مِنَ (البِصْر)، وهُو بِمَعنى البَصْرةِ (الحِجارةُ البِيضُ) [1386] يُنظر: ((شرح الشافية)) للرضي الإستراباذي (2/ 82). .
المَنْسوبُ إليه: عالِيَةُ؛ اسمُ مَوضِعٍ
النَّسَبُ: عُلْوِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: والقِياسُ: عالِيٌّ، أو عالَوِيٌّ، فكأنَّهم نسَبوا إلى العُلُوِّ.
المَنْسوبُ إليه: طَيِّئٌ
النَّسَبُ: طائِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: طَيْئِيٌّ، حذَفوا إحْدى الياءَيْنِ وأبْدَلوا مِنَ الياءِ ألِفًا.
المَنْسوبُ إليه: الدَّهرُ
النَّسَبُ: دُهْرِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: وذلك إذا نسَبوا إليه رَجُلًا أتى عليه الدَّهرُ وطال عُمُرُه، فإذا نسَبوا لِمَنْ يقولُ بقِدَمِ الدَّهرِ ويُنكِرُ البَعْثَ، قالوا: دَهْرِيٌّ بِالفَتْحِ؛ تَفريقًا بينَهما.
المَنْسوبُ إليه: أُمَيَّة
النَّسَبُ: أَمَوِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ فيه: أُمَوِيٌّ، فكأنَّهم ردُّوا إلى المُكَبَّرِ (أَمَة)، وأصْلُها: (أَمْوَة).
المَنْسوبُ إليه: ثَقِيف
النَّسَبُ: ثَقَفِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: وهُو شاذٌّ عندَ سِيبَوَيهِ والخَليلِ، والقِياسُ: ثَقِيفِيٌّ، وقد شاع عِندَ تِهامَةَ وما يقْرُبُ منها حتَّى كاد يكونُ قِياسًا.
المَنْسوبُ إليه: هُذَيل
النَّسَبُ: هُذَلِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ عِندَ سِيبَوَيهِ: هُذَيلِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: قُرَيش
النَّسَبُ: قُرَشِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: قُرَيْشِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: فُقَيم
النَّسَبُ: فُقَمِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: فُقَيْمِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: سُلَيم
النَّسَبُ: سُلَمِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: سُلَيمِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: خُثَيم
النَّسَبُ: خُثَمِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: خُثَيْمِيٌّ بِإبْقاءِ الياءِ.
المَنْسوبُ إليه: البَحْرينُ
النَّسَبُ: بَحْرانِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: النِّسْبةُ إلى البَحْرينِ القِياسُ فيها: بَحْرَيْنِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: صَنْعاءُ
النَّسَبُ: صَنْعانِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: صَنْعاوِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: بَهْراء، وهِيَ قَبِيلةٌ
النَّسَبُ: بَهرانِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: بَهْراوِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: رَوحاء، وهُو مَوضِعٌ
النَّسَبُ: رَوحانِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: رَوحاوِيٌّ، وهُو الأكْثرُ في الاسْتعمالِ.
المَنْسوبُ إليه: خُراسانُ
النَّسَبُ: خُراسِيٌّ، وخُرْسِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: خُراسانِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: جَلُولاء، وهُو مَوضِعٌ
النَّسَبُ: جَلُولِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: الشُّذوذُ في حذْفِ الألِفِ والهَمْزةِ
المَنْسوبُ إليه: حَرُوراء، وهُو مَوضِعٌ
النَّسَبُ: حَرُورِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: الشُّذوذُ في حذْفِ الألِفِ والهَمْزةِ.
المَنْسوبُ إليه: خُرَيْبَة
النَّسَبُ: خُرَيْبِيٌّ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: خُرَبِيُّ.
المَنْسوبُ إليه: سَلِيمة (مِن قَبائِلِ الأزْدِ)
النَّسَبُ: سَلِيمِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: سَلَمِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: عَمِيرة (مِن قَبائِلِ كَلْبٍ)
النَّسَبُ: عَمِيرِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: عَمَرِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: سَلِيقة
النَّسَبُ: سَلِيقِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: سَلَقِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: رُدَينة
النَّسَبُ: رُدَيْنِيٌّ؛ صِفةٌ للرِّماحِ.
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: رُدَنِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: أُفُق
النَّسَبُ: أَفَقِيٌّ
مُلاحَظاتٌ: القِياسُ: أُفُقِيٌّ.
المَنْسوبُ إليه: إذا أَكَلتِ الإِبِلُ الحَمْضَ
النَّسَبُ: إِبِلٌ حَمَضِيَّة.
مُلاحَظاتٌ: قالوا: (حَمْضيَّة) بِسكونِ المِيمِ، وهُو أجْودُ.
المَنْسوبُ إليه: شِتاء
النَّسَبُ: شَتْوِيٌّ [1387] يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (3/ 336).
مُلاحَظاتٌ: بعضُ العُلَماءِ يَرَى أنَّ الشِّتاءَ اسمٌ مُفْرَدٌ لا جَمْعٌ بِمَنزِلةِ الصَّيفِ، وهُو أحَدُ الفُصولِ الأرْبَعةِ، وأمَّا الشَّتوةُ فهِيَ مَصْدَرُ شتا، وعلى هذا القَولِ فالنِّسْبةُ إلى الشِّتاءِ (شَتْوِي) تكونُ على غيرِ قِياسٍ، ويكونُ القِياسُ: (شِتْوِي أو شِتائِيٌّ).
والبعضُ يَرَى أنَّه جَمْعٌ ومُفْرَدُه (شَتْوة)، فلمَّا نسَبوا إليه ردُّوا إلى المُفْرَدِ ونسَبوا، فلا يكونُ ثَمَّةَ شُذوذٌ [1388] يُنظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/ 421). [1389] يُنظر: ((شرح الجمل)) لابن عصفور (2/ 467) ((شرح الشافية)) للرضي الإستراباذي (2/ 81 وما بعدها)، ((الارتشاف)) لأبي حيان (2/ 631)، ((المساعد)) لابن عقيل (3/ 382). .
تَنبيهٌ:
هذه الأسْماءُ المَذْكورةُ كلُّها إذا جُعِلت أعْلامًا، فعِندَ النَّسَبِ إليها تَجْري على القِياسِ، فإنَّها إنَّما شَذَّت في المَواضِعِ المَذْكورةِ فقطْ، وجعْلُها أعلامًا وَضْعٌ ثانٍ، فنَرجِعُ فيه لِلقِياسِ [1390] يُنظر: ((شرح الشافية)) للرضي الإستراباذي (2/ 84). .

انظر أيضا: