الموسوعة العقدية

 المَسحُ باليَدِ

صفةٌ فِعليَّةٌ ثابتةٌ بالسُّنَّةِ الصَّحيحةِ.
الدَّليلُ:
حديثُ أَبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: ((لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ مَسَحَ ظَهرَه، فسَقطَ مِن ظهرِه كُلُّ نَسَمةٍ هو خالقُها مِن ذُرِّيَّتِه إلى يومِ القِيامَةِ... )) [2896] أخرجه الترمذي (3076) واللفظ له، والبزار (8892)، والحاكم (3257). صححه الترمذي، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (79)، والحاكم على شرط مسلم. .
قال ابنُ القيِّمِ: (ورَدَ لفظُ اليدِ في القرآنِ والسُّنَّةِ وكلامِ الصَّحابةِ والتابعينَ في أكثرَ مِن مِئةِ موضعٍ وُرودًا متنوِّعًا متصرَّفًا فيه، مقرونًا بما يدلُّ على أنَّها يدٌ حقيقيَّةٌ؛ من الإمساكِ والطيِّ والقَبضِ والبَسطِ ... وأنَّه مَسَحَ ظهْرَ آدَمَ بيدِه...) [2897] يُنظر: ((مختصر الصواعق المرسلة)) لابن الموصلي (2/171). .
وقد أورده ابنُ المُحِبِّ الصَّامِت في كِتابِه (صِفات رَبِّ العالَمينَ) [2898] يُنظر: (2/213). ، وعدَّه مِن صِفاتِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وأورد حديثَ أبي هُرَيرةَ السَّابِقَ.

انظر أيضا: