الموسوعة العقدية

الفصلُ الثَّالِثُ: مُجمَلُ اعتِقادِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ في آلِ البَيتِ

1- أهلُ السُّنَّةِ يُوجِبونَ مَحبَّةَ أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويجعلون ذلك من محبَّةِ النَّبِيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ويتولَّونَهم جميعًا [2403] يُنظر: ((الشريعة)) للآجري (5/ 2214) (5/ 2276). .
2- أهلُ السُّنَّةِ يَعرِفون ما يجِبُ لهم من الحُقوقِ؛ ومن ذلك حَقُّهم في الخُمُسِ مِن الفَيءِ  [2404]يُنظر: ((الدرر السنية)) (14/ 70). .
3- أهلُ السُّنَّةِ يَتبَرَّؤون مِن طَريقةِ النَّواصِبِ الجافِينَ لأهْلِ البَيتِ، ومِن طَريقةِ الرَّوافِضِ الغالِينَ فيهم؛ فهم وَسَطٌ بين الفِرقَتَينِ  [2405]يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) لابن تيمية (ص: 118). .
4- أهلُ السُّنَّةِ يتوَلَّون أزواجَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أهلَ بَيتِه، ويترَضَّون عنهُنَّ، ويَعرِفون لهنَّ حُقوقَهنَّ، ويُؤمِنون بأنَّهنَّ أزواجُه في الدُّنيا والآخِرةِ [2406] يُنظر: ((لمعة الاعتقاد)) لابن قدامة (ص: 40). .
5- أهلُ السُّنَّةِ لا يَخرُجون في وَصفِ آلِ البَيتِ عن المشروعِ في حَقِّهم، فلا يُغالون في أوصافِهم، ولا يَعتَقِدون عِصْمَتَهم، بل يَعتَقِدون أنَّهم بَشَرٌ تَقَعُ منهم الذُّنوبُ كما تَقَعُ من غيرِهم [2407] يُنظر: ((منهاج السنة النبوية)) لابن تيمية (4/ 63) (7/ 83)، ((مجموع فتاوى ابن باز)) (3/ 37). .
6- أهلُ السُّنَّةِ يعتَقِدون أنَّ القَولَ بفَضيلةِ أهْلِ البَيتِ لا يعني تفضيلَهم في جميعِ الأحوالِ، وعلى كُلِّ الأشخاصِ، بل قد يُوجَدُ مِن غَيرِهم من هو أفضَلُ منهم لاعتباراتٍ أُخرى  [2408]يُنظر: ((منهاج السنة النبوية)) لابن تيمية (4/ 602). .
ومِن أقوالِ السَّلَفِ وأهلِ العِلمِ في شأنِ آلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومحبَّتِهم.
1- عن أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (والذي نَفْسي بيَدِه لَقَرابةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَبُّ إليَّ أن أَصِلَ مِن قَرابتي) [2409] رواه البخاري (3712)، ومسلم (1759) مطولًا من حديث عائشة رَضِيَ اللهُ عنها. .
2- قال الطَّحاويُّ: (مَنْ أحسنَ القولَ في أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأزواجِه الطَّاهِراتِ مِن كُلِّ دَنَسٍ، وذُرِّيَّاتِه المُقَدَّسِينَ مِن كُلِّ رِجسٍ؛ فقد بَرِئَ مِنَ النِّفاقِ) [2410] يُنظر: ((متن الطحاوية)) (ص: 82). .
3- قال البربهاريُّ: (اعرِفْ لبني هاشمٍ فَضْلَهم؛ لقَرابَتِهم من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتعَرَّفْ فَضْلَ قُرَيشٍ والعَرَبِ وجميعِ الأفخاذِ، فاعرِفْ قَدْرَهم وحُقوقَهم في الإسلامِ، ومولى القَومِ منهم، وتعَرَّفْ لسائِرِ النَّاسِ حَقَّهم في الإسلامِ، وتعَرَّفْ فَضْلَ الأنصارِ، ووَصِيَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم، وآلُ الرَّسولِ فلا تنساهم، وتعَرَّفْ فَضْلَهم) [2411] يُنظر: ((شرح السنة)) (ص: 93). .
4- قال الآجُرِّيُّ: (واجبٌ على كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنةٍ مَحَبَّةُ أهلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ بنو هاشمٍ: عليُّ بنُ أبي طالِبٍ ووَلَدُه وذُرِّيَّتُه، وفاطِمةُ ووَلَدُها وذُرِّيَّتُها، والحَسَنُ والحُسَينُ وأولادُهما وذُرِّيَّتُهما، وجَعفَرٌ الطَّيَّارُ ووَلَدُه وذُرِّيَّتُه، وحمزةُ ووَلَدُه، والعبَّاسُ ووَلَدُه وذُرِّيَّتُه رَضِيَ اللهُ عنهم؛ هؤلاءِ أهلُ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واجِبٌ على المُسلِمين محبَّتُهم وإكرامُهم، واحتِمالُهم وحُسنُ مُداراتِهم، والصَّبرُ عليهم، والدُّعاءُ لهم) [2412] يُنظر: ((الشريعة)) (5/2276). .
5- قال القَحْطانيُّ:
واحفَظْ لأهْلِ البَيتِ واجِبَ حقِّهِمْ          واعرِفْ عَلِيًّا أيَّمَا عِرْفانِ
لا تَنتَقِصْه ولا تَزِدْ في قَدْرِهِ          فعَلَيه تَصْلَى النَّارَ طائِفَتانِ
إحْدَاهما لا تَرتَضِيه خَليفةً          وتَنُصُّه الأُخرى إلهًا ثانِي [2413] يُنظر: ((القصيدة النونية)) (ص: 29).
6- قال ابنُ قُدامةَ: (من السُّنَّةِ الترَضِّي عن أزواجِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّهاتِ المُؤمِنينَ المُطَهَّراتِ المُبَرَّآتِ مِن كُلِّ سُوءٍ، أفضَلُهنَّ خَديجةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ، وعائِشةُ الصِّدِّيقةُ بِنتُ الصِّدِّيقِ، التي برَّأها اللهُ في كتابِه، زَوجُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدُّنيا والآخِرةِ، فمن قذَفَها بما برَّأَها اللهُ منه، فقد كَفَر باللهِ العَظيمِ) [2414] يُنظر: ((لمعة الاعتقاد)) (ص: 40). .
7- قال ابنُ تَيميَّةَ عن أهلِ السُّنَّةِ: (ويُحِبُّونَ أهلَ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويتوَلَّونَهم، ويَحفَظونَ فيهم وَصِيَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ حيثُ قال يومَ غَديرِ خُمٍّ: ((أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بَيتي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي )) [2415] رواه مسلم (2408) مطولًا من حديث زيد بن أرقم رَضِيَ اللهُ عنه. ،... وقال: ((إنَّ اللهَ اصطفى إسماعيلَ، واصطفى مِن بني إسماعيلَ كِنانةَ، واصطفى من كِنانةَ قُرَيشًا، واصطفى مِن قُرَيشٍ بني هاشمٍ، واصطفاني من بَني هاشِمٍ )) [2416] رواه مسلم (2276) باختلافٍ يسيرٍ مِن حَديثِ واثلة بن الأسقع رَضِيَ اللهُ عنه. [2417] يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 118). .
وقال أيضًا: (يتوَلَّونَ أزواجَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّهاتِ المُؤمِنينَ، ويُقِرُّونَ بأنَّهنَّ أزواجُه في الآخِرةِ، خُصوصًا خديجةَ أمَّ أكثَرِ أولادِه، وأوَّلَ مَن آمَنَ به وعاضَدَه على أمْرِه، وكان لها منه المنزِلةُ العَلِيَّةُ؛ والصِّدِّيقةَ بِنتَ الصِّدِّيقِ، التي قال فيها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((فَضْلُ عائِشةَ على النِّساءِ كفَضْلِ الثَّريدِ على سائِرِ الطَّعامِ )) [2418] رواه البخاري (5419)، ومسلم (2446) من حديث أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه. . ويتبرَّؤون من طريقةِ الرَّوافِضِ الذين يُبغِضون الصَّحابةَ ويَسُبُّونَهم، ومن طَريقةِ النَّواصِبِ الذين يُؤذُونَ أهْلَ البَيتِ بقَولٍ أو عَمَلٍ) [2419] يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 119). .
وقال أيضًا: (لا رَيبَ أنَّ لآلِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقًّا على الأمَّةِ لا يَشرَكُهم فيه غَيرُهم، ويَستَحِقُّونَ مِن زيادةِ المحبَّةِ والمُوالاةِ ما لا يَستَحِقُّه سائِرُ بُطونِ قُرَيشٍ، كما أنَّ قُرَيشًا يَستَحِقُّونَ مِن المحبَّةِ والمُوالاةِ ما لا يَستَحِقُّه غيرُ قُرَيشٍ مِن القَبائِلِ، كما أنَّ جِنسَ العَرَبِ يَستحِقُّ مِنَ المحبَّةِ والمُوالاةِ ما لا يَستحِقُّه سائِرُ أجناسِ بني آدَمَ. وهذا على مَذهَبِ الجُمهورِ الذين يَرَونَ فَضْلَ العَرَبِ على غَيرِهم، وفَضْلَ قُرَيشٍ على سائِرِ العَرَبِ، وفَضْلَ بني هاشمٍ على سائرِ قُرَيشٍ، وهذا هو المنصوصُ عن الأئِمَّةِ، كأحمَدَ وغَيرِه) [2420] يُنظر: ((منهاج السنة النبوية)) (4/599). .
وقال أيضًا: (الحُبُّ لعَلِيٍّ وتَرْكُ قِتالِه خَيرٌ بإجماعِ أهلِ السُّنَّةِ مِن بُغْضِه وقِتالِه، وهم متَّفِقون على وُجوبِ مُوالاتِه ومحبَّتِه، وهم من أشَدِّ النَّاسِ ذَبًّا عنه، وردًّا على من يَطعَنُ عليه) [2421] يُنظر: ((منهاج السنة النبوية)) (4/395). .
8- قال ابنُ كثيرٍ: (لا تُنكَرُ الوَصاةُ بأهْلِ البَيتِ، والأمرُ بالإحسانِ إليهم، واحترامُهم وإكرامُهم؛ فإنَّهم من ذُرِّيَّةٍ طاهِرةٍ؛ مِن أشرَفِ بَيتٍ وُجِدَ على وَجْهِ الأرضِ فَخْرًا وحَسَبًا ونَسَبًا، ولا سِيَّما إذا كانوا متَّبِعينَ للسُّنَّةِ النَّبَويَّةِ الصَّحيحةِ الواضِحةِ الجَلِيَّةِ، كما كان عليه سَلَفُهم، كالعبَّاسِ وبَنِيه، وعليٍّ وأهلِ بَيتِه وذُرِّيَّتِه، رَضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ) [2422] يُنظر: ((تفسير ابن كثير)) (7/201). .
9- قال ابنُ الوَزيرِ في القَرابةِ والصَّحابةِ: (قد دَلَّت النُّصوصُ الجَمَّةُ المتواتِرةُ على وُجوبِ محبَّتِهم وموالاتِهم، وأن يكونَ معهم؛ ففي (الصَّحيح):... ((المرءُ مع من أحَبَّ )) [2423] رواه البخاري (6168)، ومسلم (2640) من حديث عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عنه. . ومما يخصُّ أهلَ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَولُ اللهِ تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب: 33] ... فيَجِبُ لذلك حُبُّهم وتَعظيمُهم وتوقيرُهم واحترامُهم، والاعترافُ بمناقِبِهم؛ فإنَّهم أهلُ آياتِ المُباهَلةِ والموَدَّةِ والتَّطهيرِ، وأهلُ المناقِبِ الجَمَّةِ، والفَضلِ الشَّهيرِ) [2424] يُنظر: ((إيثار الحق على الخلق)) (ص: 416). .
10- قال صِدِّيق حَسَن خان في أهْلِ البَيتِ والصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم جميعًا: (... أمَّا أهلُ السُّنَّةِ فهم مُقِرُّون بفَضائِلِهم كلِّهم أجمَعينَ أكتَعِينَ أَبْصَعينَ، لا يُنكِرونَ على أهْلِ البَيتِ مِن الأزواجِ والأولادِ، ولا يُقَصِّرونَ في مَعرِفةِ حَقِّ الصَّحابةِ الأمجادِ، قائمون بالعَدْلِ والإنصافِ، حائِدونَ عن الجَوْرِ والاعتِسافِ؛ فهم الأُمَّةُ الوَسَطُ بين هذه الفِرَقِ الباطِلةِ الكاذِبةِ الخاطِئةِ) [2425] يُنظر: ((الدين الخالص)) (3/270). . وقال في بَيانِ عَقيدةِ أهلِ السُّنَّةِ في الأزواجِ والعِترةِ [2426] قال ابن الأثير: (عِتْرةُ الرَّجُلِ: أخصُّ أقارِبِه. وعترةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بنو عبدِ المُطَّلِبِ. وقيل: أهلُ بَيْتِه الأقرَبون، وهم أولادُه وعليٌّ وأولادُه. وقيل: عِتْرَتُه: الأقرَبون والأبعَدون منهم) ((النهاية)) (3/ 177). : (... أهلُ السُّنَّةِ يُحَرِّمونَ الكُلَّ، ويُعَظِّمونَهَّن حَقَّ العَظَمةِ، وهو الحَقُّ البَحتُ، وكذلك يَعتَرِفون بعَظَمةِ أولادِه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم من فاطِمةَ الزَّهراءِ رَضِيَ اللهُ عنها، ويَذكُرونَهم جميعًا بالخَيرِ والدُّعاءِ والثَّناءِ، فمن لم يُراعِ هذه الحُرمةَ لأزواجِه المُطَهَّراتِ وعِتْرَتِه الطَّاهِراتِ، فقد خالَفَ ظاهِرَ الكِتابِ وصَريحَ النَّصِّ منه) [2427] يُنظر: ((الدين الخالص)) (3/268). .
11- قال السَّعديُّ: (محبَّةُ أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واجِبةٌ مِن وُجوهٍ؛ منها: أولًا: لإسلامِهم وفَضْلِهم وسوابِقِهم. ومنها: لِما تمَيَّزوا به من قُربِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واتِّصالهم بنَسَبِه. ومنها: لِما حَثَّ عليه ورغَّب فيه، ولِما في ذلك من علامةِ محَبَّةِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) [2428] يُنظر: ((التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة)) (ص: 118). .
12- قال محمَّدُ بنُ إبراهيمَ آل الشَّيخِ: (فَضيلةُ أَهلِ البَيتِ مَعلومةٌ، والأَدِلَّةُ على ما لهم مِن الميزةِ على مَن سِواهم -من أَجْلِ أَنَّهم من البَيتِ وقَرابةِ النَّبِيِّ- مَعلومةٌ؛ فيَجِبُ أَن يُحَبُّوا زيادةً على غَيرِهم من المُسلِمينَ) [2429] يُنظر: ((فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ)) (1/ 254). .
13- قال ابنُ باز: (يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيضًا: ((إني تارِكٌ فيكم ثَقَلَينِ: أوَّلُهما: كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنُّورُ، فخُذُوا بكِتابِ اللهِ واستَمْسِكوا به، ثُمَّ قال: وأهلُ بَيتي، أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي )) [2430] رواه مسلم (2408) مطولًا من حديث زيد بن أرقم رَضِيَ اللهُ عنه. يعني بهم زَوجاتِه وقراباتِه من بني هاشِمٍ، يُذَكِّرُ النَّاسَ باللهِ في أهلِ بَيْتِه بأن يَرفُقوا بهم، وأن يُحْسِنوا إليهم، ويَكُفُّوا الأذى عنهم، ويُوصُوهم بالحَقِّ، ويُعْطوهم حُقوقَهم ما دامُوا مُستَقيمينَ على دينِه، مُتَّبِعينَ لشَريعَتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ) [2431] يُنظر: ((مجموع فتاوى ابن باز)) (9/ 34). .
14- قال ابنُ عثيمين: (مِن أصولِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ: أنَّهم يُحِبُّونَ آلَ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يُحِبُّونهم لأمرَينِ: للإيمانِ، وللقَرابةِ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا يَكْرَهونَهم أبدًا) [2432] يُنظر: ((شرح العقيدة الواسطية)) (2/273). .

انظر أيضا: