الموسوعة العقدية

المَبحَثُ الثَّامِنُ: مِن نَتائِجِ الالتزامِ بمَنهَجِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ في تقريرِ مَسائِلِ الاعتِقادِ: شَرَفُ الانتِسابِ إلى السَّلَفِ الصَّالِحِ

كلُّ مَنِ التَزمَ بمَنهَجِ السَّلَفِ الصَّالحِ واتَّبَعَهُم بإِحسَانٍ في الاعْتِقادِ والعِلمِ والعَمَلِ، فهو منهم وإن تأخَّر زمانُهُ عن زَمَنِهم؛ فالمرءُ مع من أحَبَّ.
قال أبو الوفاءِ بنُ عَقيلٍ لبَعضِ أصحابِه: (أنا أقطَعُ أنَّ الصَّحابةَ ماتوا وما عَرَفوا الجوهَرَ والعَرَضَ، فإن رضيتَ أن تكونَ مِثلَهم فكُنْ، وإن رأيتَ أنَّ طريقةَ المتكلِّمينَ أَولى من طريقةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ فبِئسَ ما رأيتَ!) [251] يُنظر: ((تلبيس إبليس)) لابن الجوزي (ص: 77). .

انظر أيضا: