الموسوعة العقدية

المطلبُ الأولُ: وَحْدةُ المَصدَرِ

الكُتُبُ السَّماويةُ مَصدَرُها واحِدٌ؛ فكُلُّها مُنَزَّلةٌ مِن عِندِ اللهِ تعالى.
قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: الم اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ [آل عمران:1-4] .
قال ابنُ جَريرٍ: (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يعني بذلك القُرْآنَ أنَّه مُصَدِّقٌ لِما كان قَبْلَه من كُتُبِ اللهِ التي أنزلها على أنبيائِه ورُسُلِه، ومحقِّقٌ ما جاءت به رُسُلُ اللهِ مِن عِندِه؛ لأنَّ مُنزِلَ جميعِ ذلك واحِدٌ) [89] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (5/180). .

انظر أيضا: