الموسوعة العقدية

الفرعُ الثَّاني: الأسبابُ العَقليَّةُ لرَفضِ المَنطِقِ الأرُسطيِّ

1- المنطِقُ الأرُسطيُّ عِلمٌ تجريديٌّ لا صلةَ له بالواقعِ؛ فهو يبحثُ في عالمِ الكُليَّاتِ، وهذا العالَمُ ليس له وجودٌ في الخارجِ، بل وجودُه في الذِّهنِ، فالمنطِقُ يتجاهَلُ البَحثَ في الجُزئيَّاتِ والأعيانِ المشخَّصةِ في الواقِعِ [186] يُنظر: ((مقدمة ابن خلدون)) (ص: 483، 484)، ((المنطق الحديث)) لمحمود قاسم (ص: 8). .
2- أنَّنا نرى كثيرًا من العُلومِ؛ كعُلومِ النَّحوِ والعَرُوضِ والهندَسةِ والطِّبِّ والفَلَكِ تتقدَّمُ تقَدُّمًا كبيرًا دونَ أن يكونَ كِبارُ الباحثينَ فيها ممَّن تخرَّجوا على مَنطِقِ أرُسطُو [187] يُنظر: ((نقض المنطق)) لابن تَيميَّةَ (ص: 285)، ((منهج الاستدلال على مَسائِل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة)) لعثمان حسن (2/615). .

انظر أيضا: