الموسوعة العقدية

الفَرعُ الثَّالِثُ: الآثارُ الإيمانيَّةُ لصِفةِ المَعِيَّةِ

إذا عرف العَبدُ أنَّ اللهَ معه حملَه ذلك على أن يراقِبَ اللهَ، فيَعرِفَ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عليه، وأنَّه لا تخفى عليه منه خافيةٌ، وحمَلَه ذلك على الخَوفِ منه، وعَدَمِ الخُروجِ عن طاعتِه، وعَدَمِ ارتكابِ شَيءٍ من معاصيه [3654] يُنظر: ((التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية)) لابن جبرين (1/242). .
ومتى حَظِيَ العبدُ بمعيةِ اللهِ هانت عليه المشاقُّ، وانقلبت المخاوِفُ في حَقِّه أمانًا، فباللهِ يهونُ كُلُّ صَعبٍ، ويَسهُلُ كُلُّ عسيرٍ، ويَقرُبُ كُلُّ بعيدٍ، وباللهِ تزولُ الهُمومُ والغمومُ والأحزانُ؛ فلا همَّ مع الله، ولا غَمَّ ولا حَزَنَ [3655] يُنظر: ((الجواب الكافي)) لابن القيم (ص: 186). .

انظر أيضا: