الموسوعة العقدية

الفَرعُ الثَّاني: الآثارُ الإيمانيَّةُ لصِفةِ الضَّحِكِ

إنَّ المؤمِنَ يقابِلُ صِفةَ الضَّحِكِ بالقَبولِ، والرِّضا والتسليمِ، فيستنيرُ بها قَلْبُه، ويتَّسِعُ لها صدرُه، ويمتلئ بها سرورًا ومَحَبَّةً، ويعلَمُ أنَّ اللهَ تعالى تعرَّفَ بها إليه على لسانِ رَسولِه، فأنزلها من قَلْبِه مَنزلةَ الغِذاءِ أعظَمَ ما كان إليه فاقةً، ومنزلةَ الشِّفاءِ أشَدَّ ما كان إليه حاجةً؛ فاشتَدَّ بها فَرَحُه، وعَظُم بها غِناه، وقَوِيت بها مَعرِفتُه، واطمأَنَّت إليها نَفْسُه، وسكن إليها قَلْبُه [3653] يُنظر: ((شرح الكافية الشافية)) لهراس (1/ 6). .

انظر أيضا: