إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه | | وصدَّق ما يعتادُه من توهُّمِ |
وعادى محبِّيه بقولِ عُـداتِه | | فأصبح في دَاجٍ [1130] من دجا: الدجى: سواد الليل مع غيم، وأن لا ترى نجما ولا قمرا، وقيل: هو إذا ألبس كل شيء وليس هو من الظلمة. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/249). من الشَّكِّ مظلمِ [1131] ((نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)) لأحمد المقري (5/576). |
حَسِّنِ الظَّنَّ تعشْ في غبطةٍ | | إنَّ حُسْن الظَّنِّ مِن أوقى الجننْ |
مَن يظن السُّوءَ يُجْزَى مثلَه | | قلَّما يُجْزَى قبيحٌ بحسنْ [1132] ((ديوان المتنبي)) (ص 459). |
من ساء ظنًّا بما يهواه فارقه | | وحرَّضته على إبعادِه التُّهمُ [1133] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (2/25). |
ما يستريحُ المسيءُ ظنًّا | | مِن طولِ غمٍّ وما يريحُ [1134] ((صيد الأفكار)) لحسين بن محمد المهدي (1/505). |