التَّواضُع في واحة الشِّعر التشكيل
قال الشاعر:
ولا تمشِ فوق الأرضِ إلَّا تواضعًا | | فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ |
فإن كنتَ في عزٍّ وخيرٍ ومنعةٍ | | فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ [851] ((روضة العقلاء)) (ص 61). |
وقال موسى بن علي بن موسى:
تواضعْ تكنْ كالنَّجمِ لاح لناظرٍ | | على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ |
ولا تكُ كالدُّخانِ يعلو بنفسِه | | إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ [852] ((أعيان العصر وأعوان النصر)) للصفدي (5/479). |
وقال آخر:
تواضعْ إذا ما نلتَ في النَّاسِ رفعةً | | فإنَّ رفيعَ القومِ مَن يتواضعُ [853] ((جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب)) للهاشمي (2/480). |
وقال آخر:
وكفى بملتمسِ التَّواضُعِ رفعةً | | وكفَى بملتمسِ العلوِّ سفالًا [854] ((تاريخ بغداد وذيوله)) للخطيب البغدادي (14/134). |
وقال المرادي:
وأحسنُ مقرونَيْنِ في عينِ ناظرٍ | | جلالةُ قدرٍ في خمولِ تواضعِ [855] ((جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب)) للهاشمي (2/480). |
وقال آخر:
إنَّ التَّواضُعَ مِن خصالِ المتَّقي | | وبه التَّقِيُّ إلى المعالي يرتقي [856] ((موارد الظمأن لدروس الزمان)) للسلمان (4/152). |