إذا اشتملتْ على اليأْسِ القلوبُ | | وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ |
وأوطأتِ المكارهُ واطمأنتْ | | وأرستْ في أماكنِها الخطوبُ |
ولم ترَ لانكشافِ الضرِّ وجهًا | | ولا أغنى بحيلتِه الأريبُ |
أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ | | يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ |
وكلُّ الحادثاتِ إذا تناهتْ | | فموصولٌ بها الفرجُ القريبُ [7636] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (8/42- 433). |
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى | | ذرعًا وعندَ اللهِ منها المخرجُ |
كملت فلما استحكمتْ حلقاتُها | | فُرِجتْ وكان يظنُّها لا تفرجُ [7637] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (8/42- 433). |
باللهِ أبلغُ ما أسعَى وأدركُه | | لا بي ولا بشفيعٍ لي مِن الناسِ |
إذا أيستُ وكاد اليأْسُ يقطعُني | | جاء الرجا مسرعًا مِن جانبِ اليأْسِ [7638] ((الفوائد)) (1/32). |
واليأْسُ مما فات يُعقِبُ راحةً | | ولربَّ مطمعةٍ تكون ذباحَا [7639] ((أساس البلاغة)) للزمخشري (1/309). |
ولأحسمنَّ [7640] لأحسمن: لأقطعن. ((لسان العرب)) (12/ 134). عن الأنامِ مطامعي | | بحسامِ يأسٍ لم تشبْهُ بناني [7641] ((القصيدة النونية) (1/18). |