ذم الكذب في واحة الشعر التشكيل
قال الشاعر:
لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه | أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ |
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ | من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ [7181] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 258). |
وقال آخر:
لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ | إِذ ليس يرجو أحدًا أو يرهبُ |
وليس معذورًا إِذا ما يغضَبُ | إِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ [7182] ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص 430). |
وقال آخر:
الكذبُ عارٌ وخيرُ القولِ أصدقُهُ | والحقُّ ما مسَّه مِن باطلٍ زهقا [7183] ((الظرف والظرفاء)) لأبي الطيب الوشاء (ص 42). |
وقال آخر:
الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ | والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ |
من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ | يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ [7184] ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص 431). |
وقال آخر:
الكذبُ مرديك وإن لم تخفْ | والصدقُ منجيك على كلِّ حالِ |
فانطقْ بما شئتَ تجدْ غبَّه | لم تُبتخسْ وزنة مثقالِ [7185] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 52). |
وقال آخر:
إِنَّ الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ | شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ |
الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ | لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ [7186] ((الحماسة البصرية)) لأبي الحسن البصري (2/78). |
وقال آخر:
إِذا عُرِف الكذابُ بالكذبِ لم يزلْ | لدى الناسِ كذابًا وإِن كان صادقًا |
ومن آفةِ الكذابِ نسيانُ كذبِهِ | وتلقاهُ ذا ذهنٍ إذا كان حاذقًا [7187] ((غرر الخصائص الواضحة)) لأبي إسحاق الوطواط (ص 70). |