موسوعة الأخلاق

ذم الغَضَب في واحة الشعر


قال الشاعر:


ولم أرَ فضلًا تمَّ إلا بشيمةٍ





ولم أرَ عقلًا صحَّ إلا على الأدبِ



ولم أرَ في الأعداءِ حين اختبرتهم





عدوًّا لعقلِ المرءِ أعدَى مِن الغَضَبِ [6601] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) للبستي (ص 139).


قال الشاعر:


لم يأكلِ الناسُ شيئًا مِن مآكلِهم





أحلَى وأحمدَ عقباه مِن الغَضَبِ



ولا تلحَّف إنسانٌ بملحفةٍ





أبهى وأزينَ مِن دينٍ ومن أدبِ [6602] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) للبستي (ص 139).


وقال الشاعر:


وكظمي الغيظَ أولى مِن محاولتي





غيظَ العدوِّ بإضراري بإيماني



لا خيرَ في أمرٍ تُـرْدِيني مغبَّـتُه





يومَ الحسابِ إذا ما نصَّ ميزاني [6603] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) للبستي (ص 139).


وقال الشاعر:


وإذا غضبتَ فكنْ وقورًا كاظمًا





للغيظِ تبصرُ ما تقولُ وتسمعُ



فكفَى به شرفًا تبصُّرُ ساعةٍ





يرضَى بها عنك الإلهُ ويدفعُ [6604] ((الكشف والبيان عن تفسير القرآن)) للثعلبي (3/166).





انظر أيضا: