موسوعة الأخلاق

موقف تربوي يعين على ترك الغش


عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده أسلم، قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعس [6491] عس يعس عسسا وعسا أي طاف بالليل. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (4/441). المدينة إذ عيي [6492] عي بالأمر عيا وعيي: عجز عنه ولم يطق إحكامه. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/111). ، فاتكأ إلى جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: يا ابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه [6493] مذق اللبن يمذقه مذقا: خلطه. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/339). بالماء. فقالت لها: يا أمَّاه! أو ما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت: وما كان من عزمته يا بنية؟ قالت: إنه أمر مناديه فنادى أن لا يشاب اللبن بالماء. فقالت لها: يا بنية! قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء، فإنَّك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر. فقالت الصبية لأمها: يا أمتاه! والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء [6494] رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (70/253).

انظر أيضا: