يخادعُ ريبَ الدهرِ عن نفسِه الفتى | | سفاهًا وريبُ الدهرِ عنها يخادعُه |
ويطمعُ في سوف ويهلِكُ دونها | | وكم مِن حريصٍ أهلكتْه مطامعُه [6074] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/272). |
حسبي بعلمي إن نفعْ | | ما الذُّل إلَّا في الطَّمعْ |
مَن راقب اللهَ نزعْ | | عن سوءِ ما كان صنعْ |
ما طار طيرٌ فارتفعْ | | إلا كما طار وقعْ [6075] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/271). |
لقد لعبتُ وجدَّ الموتُ في طلبي | | وإنَّ في الموتِ لي شغلًا عن اللَّعبِ |
لو شمَّرت فكرتي فيما خُلقتُ له | | ما اشتدَّ حرصي على الدُّنيا ولا طلبي [6076] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 83). |
تعالى اللهُ يا سلمَ بنَ عمرٍو | | أذلَّ الحرصُ أعناقَ الرِّجالِ |
هبِ الدُّنيا تُقادُ إليك عفوًا | | أليس مصيرُ ذلك للزَّوالِ [6077] (( ديوان أبي العتاهية)) (ص 337 – 338). |
كلُّ ابنِ أُنثى مخلدٌ إلى طمع | | ما ضاق أمرٌ ضيِّقٌ إلَّا اتسع [6078] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/272). |
طلبتُ المستقرَّ بكلِّ أرضٍ | | فلم أرَ لي بأرضٍ مستقرَّا |
أطعتُ مطامعي فاستعبدَتْني | | ولو أنِّي قنعتُ لكنتُ حُرَّا [6079] ((حياة الحيوان الكبرى)) للدميري (1/348). |
لا خيرَ في طمعٍ يهدي إلى طبع | | وغفَّةٌ [6080] الغفة: البلغة من العيش. ((لسان العرب)) لابن منظور (9/270). مِن قوامِ العيشِ تكفيني [6081] ((لسان العرب)) لابن منظور (8/234). |
لا تغضبنَّ على امرئٍ | | لك مانعٌ ما في يديه |
واغضبْ على الطَّمعِ الذي | | استدعاك تطلبُ ما لديه [6082] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/273). |
ولم أقضِ حقَّ العلمِ إن كان كلَّما | | بدا طمعٌ صيَّرتُه لي سلَّما |
ولم أبتذلْ في خدمةِ العلمِ مُهجتي | | لأخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدَم |
إذا قيل هذا مشرب قلتُ قد أرى | | ولكنَّ نفسَ الحرِّ تحتملُ الظَّما |
أُنَهْنِهُها [6083] النهنهة: الكف. تقول نهنهت فلانا إذا زجرته فتنهنه أي كففته ((لسان العرب)) لابن منظور (13/550). عن بعضِ ما لا يشينُها | | مخافةَ أقوالِ العدا فيم أو لما؟ |
وما كلُّ برقٍ لاح لي يستفزُّني | | ولا كلُّ مَن في الأرض أرضاه منعما |
أأشقَى به غرسًا وأجنيه ذلَّة؟ | | إذًا فاتِّباع الجهلِ قد كان أحزما |
ولو أنَّ أهلَ العلمِ صانوه صانهم | | ولو عظَّموه في النُّفوسِ لعُظِّما |
ولكن أهانوه فهان ودنَّسوا | | محيَّاه [6084] المحيا، وهو الوجه. ((لسان العرب)) لابن منظور (14/217). بالأطماعِ حتَّى تجهَّما [6085] ((((ديوان القاضي الجرجاني)) (ص 127 - 128). وتجهم: تجهم في وجه فلان أي استقبله بوجه كريه وكلح في وجهه. وهذا الفعل يستعمل أيضًا بمعنى عبس وقطب. و((تكملة المعاجم العربية)) (2/325). |
يا جامعًا مانعًا والدهرُ يرمقُه | | مقدرًا أيَّ بابٍ منه يغلقُه |
مفكرًا كيف تأتيه منيتُه | | أغاديًا أم بها يسري فتطرقُه |
جمعتَ مالًا فقل لي هل جمعتَ له | | يا جامعَ المالِ أيامًا تفرقُه |
المالُ عندك مخزونٌ لوارثِه | | ما المالُ مالَك إلا يومَ تنفقُه |
أرفهْ ببالِ فتى يغدو على ثقةٍ | | أنَّ الذي قسم الأرزاقَ يرزقُه |
فالعرضُ منه مصونٌ ما يدنِّسُه | | والوجهُ منه جديدٌ ليس يخلقُه |
إنَّ القناعةَ مَن يحللْ بساحتِها | | لم يبقَ في ظلِّها همٌّ يؤرِّقُه [6086] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (4/202). |
إنَّا نعفُّ فلا نريبُ حليفَنا | | ونكفُّ شحَّ نفوسِنا في المطمعِ [6087] ((المفضليات)) للضبي (ص 45). |
من كان يرجو بقاءً لا نفادَ له | | فلا يكنْ عرضُ الدنيا له شجنا [6088] ((تاج العروس)) للزبيدي (18/420). |
لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ | | فإنَّ ذاك مضرٌّ منك بالدينِ |
واسترزقِ الله مما في خزائنِه | | فإنما هي بينَ الكافِ والنونِ [6089] ((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص 46). |
إذا حكى لي طمعٌ راحةً | | قلتُ له: الراحةُ في الياسِ |
وإصلاحُ ما عندي وترقيعُه | | أفضلُ من مسألةِ الناسِ [6090] ((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص 79). |
ومن يطلبِ الأعلى من العيشِ لم يزلْ | | حزينًا على الدنيا رهينَ غبونِها |
إذا شئتَ أن تحيا سعيدًا فلا تكنْ | | على حالةٍ إلا رضيتَ بدونِها [6091] ((غذاء الألباب شرح منظومة الآداب)) للسفاريني (2/543). |
إذا أنت لم تأخذْ من الناسِ عصمةً | | تشدُّ بها من راحتيك الأصابع |
شربتَ بريق الماءِ حيثُ وجدتَه | | على كدرٍ واستعبدَتْك المطامع |
وإني لأبلي الثوبَ، والثوبُ ضيقٌ | | وأترك فضلَ الثوبِ والثوبُ أوسعُ [6092] ((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص 76). |
عليك بتقوَى الله واقنعْ برزقِه | | فخيرُ عبادِ الله من هو قانعُ |
ولا تُـلْهِكَ الدنيا ولا طمعٌ بها | | فقد أهلك المغرورَ فيها المطامعُ |
وصبرًا على نوباتِ ما ناب واعترفْ | | فما يستوي عبدٌ صبورٌ وجازعُ |
ألم ترَ أهلَ الصبرِ يُجزوا بصبرِهم | | بما صبروا والله راءٍ وسامعُ |
ومن لم يكنْ في نعمةِ الله عنده | | سوى ما حوتْ يومًا عليه الأضالعُ |
فقد ضاع في الدنيا وخيَّب سعيَه | | وليس لرزقٍ ساقه الله مانعُ [6093] ((الصبر والثواب عليه)) لابن أبي الدنيا (ص 80). |
رأيتُ مخيلةً [6094] المخيلة: السحابة التي إذا رأيتها حسبتها ماطرة. ((لسان العرب)) لابن منظور (11/227). فطمعتُ فيها | | وفي الطَّمعِ المذلةُ للرقابِ [6095] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/270). |
العبدُ حرٌّ إن قنع | | والحرُّ عبد إن طمع |
فاقنعْ ولا تطمعْ فما | | شيءٌ يشينُ سوى الطَّمع [6096] ((شرح الزرقاني على الموطأ)) (3/142). |
اللؤمُ والذُّلُّ والضراعةُ والفا | | قةُ في أصلِ أذنِ مَن طمعا [6097] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/270). |
يا ويحَ مَن جعل المطامعَ قائدًا | | يقتادُه نحو الرَّدى بزمامِ |
مَن كان قائدُه المطامعَ لم يفُزْ | | يومًا بعيشِ مسرةٍ وسلامِ [6098] ((بيان المعاني)) لعبد القادر العاني (4/466). |
وما زلتُ أسمعُ أنَّ العقو | | لَ مصارُعها بين أيدي الطَّمع [6099] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/270). |
النفسُ تطمعُ والأسبابُ عاجزةٌ | | والنفسُ تهلِك بين اليأسِ والطَّمعِ [6100] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/287). |