إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه | | وصدَّق ما يعتادُه مِن توهُّمِ |
وعادى محبِّيه بقولِ عُداتِه | | وأصبح في ليلٍ من الشكِّ مظلمِ [5972] (( ديوان أبي الطيب المتنبي)) (ص 459 – 460). |
وإني بها في كلِّ حالٍ لواثقٌ | | ولكنَّ سوءَ الظنِّ من شدةِ الحبِّ [5973] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/47). |
فلا تظننَّ بربِّك ظنَّ سوءٍ | | فإنَّ الله أولى بالجميلِ |
ولا تظننَّ بنفسِك قطُّ خيرًا | | فكيف بظالمٍ جانٍ جهولِ |
وقلْ: يا نفسُ مأوَى كلِّ سوءٍ | | أترجو الخيرَ مِن مَيْتٍ بخيلِ |
وظنَّ بنفسِك السُّوأى تجدْها | | كذاك وخيرُها كالمستحيلِ |
وما بك مِن تُقًى فيها وخيرٍ | | فتلك مواهبُ الربِّ الجليلِ |
وليس لها ولا منها ولكن | | مِن الرحمنِ فاشكرْ للدليلِ [5974] ((زاد المعاد)) (3/211، 212). |
وحسنُ الظنِّ يحسنُ في أُمورٍ | | ويمكنُ في عواقبِه ندامه |
وسوءُ الظنِّ يسمجُ في وجوهٍ | | وفيه مِن سماجتِه حزامه [5975] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي(ص: 127). |
وأبغي صوابَ الظنِّ أعلمُ أنَّه | | إذا طاش ظنُّ المرءِ طاشتْ مقادرُه [5976] ((البرصان والعرجان والعميان والحولان)) للجاحظ (1/23). |