موسوعة الأخلاق

أقوال السلف والعلماء في البخل والشح


- قال علي رضي الله عنه: (البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخيُّ بسخائه الجنة) [4587] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/310).
- وقال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: (إنا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء؛ لكننا نتصبر) [4588] ذكره الغزالي في ((إحياء علوم الدين)) (3/255).
- وسئل الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما عن البخل فقال: (هو أن يرى الرجل ما ينفقه تلفًا، وما يمسكه شرفًا) [4589] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/299).
- وعَن طاووس قال: (البخل: أن يبخل الإنسان بما في يديه) [4590] ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/108).
- وقال محمد بن المنكدر: (كان يقال: إذا أراد الله بقوم شرًّا أمَّر الله عليهم شرارهم، وجعل أرزاقهم بأيدي بخلائهم) [4591] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
- وقال أبو حنيفة: (لا أرى أن أُعدِّل بخيلًا؛ لأنَّ البخل يحمله على الاستقصاء؛ فيأخذ فوق حقه خيفة من أن يغبن، فمن كان هكذا لا يكون مأمون الأمانة) [4592] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
- وقال بشر بن الحارث: (البخيل لا غيبة له؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إنك إذًا لبخيل)) [4593] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/442) (10912). ومدحت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ((صوَّامة قوَّامة إلا أن فيها بخلًا، قال: فما خيرها إذن؟))) [4594] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/442) (10912).
- وقال: (النظر إلى البخيل يقسي القلب، ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين) [4595] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
- وقال: (لا تزوِّج البخيل ولا تعامله، ما أقبح القارئ أن يكون بخيلًا) [4596] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/311).
- قالت أمُّ البنين أخت عمر بن عبد العزيز: (أفٍّ للبخيل.. لو كان البخل قميصًا ما لبسته، ولو كان طريقًا ما سلكته) [4597] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
- وقال الشعبي: (لا أدري أيهما أبعد غورًا في نار جهنم البخل، أو الكذب) [4598] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
- قال حبيش بن مبشر الثقفي الفقيه: (قعدت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، والناس متوافرون فأجمعوا أنهم لا يعرفون رجلًا صالحًا بخيلًا) [4599] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/311).
- وقال يحيى بن معاذ: (ما في القلب للأسخياء إلا حبٌّ؛ ولو كانوا فجارًا، وللبخلاء إلا بغض؛ ولو كانوا أبرارًا) [4600] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
- وقال ابن المعتز: (أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه) [4601] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
- وقال أيضًا: (بشِّرْ مال البخيل بحادث، أو وارث) [4602] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3 / 317).
- وقال ابن القيم: (والجبن والبخل قرينان: فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن، وإن كان بماله فهو البخل) [4603] ((الجواب الكافي)) (ص 73).
- وقال الماوردي: (الحرص والشحُّ أصل لكلِّ ذم، وسبب لكلِّ لؤم؛ لأنَّ الشحَّ يمنع من أداء الحقوق، ويبعث على القطيعة والعقوق) [4604] ((أدب الدنيا والدين)) (ص 224).

انظر أيضا: