إذا انتقموا أعلنوا أمرَهم | | وإن أنعموا أنعموا باكتتامِ |
يقومُ القعودُ إذا أقبلوا | | وتقعدُ هيبتُهم بالقيامِ [4537] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 203). |
البرُّ بي منك وَطَّا العذرَ عندكَ لي | | فيما فعلتَ فلم تعذِلْ ولم تَلُمِ |
وقامَ عذرُك لي فاحتجَّ عندك لي | | مقامُ شاهدِ عدلٍ غيرَ متَّهمِ |
لئن جحدتُك ما أوليتَ مِن نعمٍ | | إنِّي لفي اللَّومِ أولى منك بالكَرِم |
تعفو بعدلٍ وتسطو إن سطوتَ به | | فلا عَدِمْنَاك مِن عافٍ ومنتقمِ [4538] ((سفط الملح)) للدجاجي (ص 35). |
إذا كان دوني مَن بُليت بجهلِه | | أبيتُ لنفسي أن أقابلَ بالجهلِ |
وإن كان مثلي في محلِّي مِن العُلا | | هويت إذَا حِلْمًا وصَفْحًا عن الْمَثْلِ |
وإن كنتُ أَدنَى منه في الفضلِ والحجا | | فإن له حقَّ التَّقَدُّمِ والفضلِ [4539] ((الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي)) لابن طرار (ص: 386). |
إن يُمْكِنِ الدَّهرُ فسوف أنتقمُ | | أوْ لا فإنَّ العفو أولى للكَرَم [4540] ((مكارم الأخلاق)) للخرائطي (ص 132). |
عوى الشُّعراءُ بعضُهم لبعضٍ | | عليَّ فَقَدْ أصابهم انتقامُ |
إذا أرسلتُ صاعقةً عليهم | | رأوا أخرى تحرقُ فاستداموا [4541] ((الكامل)) للمبرد (1/194). |
وما قَتَلَ السَّفاهةَ مثلُ حِلْمٍ | | يعودُ به على الجهلِ الحليمُ |
فلا تسفهْ وإن مُلِّيتَ غيظًا | | على أحدٍ فإنَّ الفحشَ لُومُ |
ولا تقطعْ أخًا لك عندَ ذنبٍ | | فإنَّ الذَّنبَ يعفوه الكريمُ [4542] ((ديوان معاوية بن أبي سفيان)) (ص 119). |