ولا تُفشِ سرَّك إلا إليك | | فإنَّ لكلِّ نصيح نصيحًا |
فإني رأيتُ وُشاةَ الرجالِ | | لا يتركون أديمًا صحيحًا [3299] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 307). وهو مروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما في ((الصمت)) لابن أبي الدنيا (405). |
تبيحُ بسرِّك ضِيقًا به | | وتبغي لسرِّك مَن يكتمُ |
وكتمانُك السِّرَّ ممن تخافُ | | ومَن لا تخافنَّه أحزمُ |
إذا ذاع سرُّك من مخبَرٍ | | فأنت وإن لمته ألومُ [3300] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 188). |
إذا المرءُ أفشَى سرَّه بلسانه | | ولام عليه غيره فهو أحمقُ |
إذا ضاق صدرُ المرءِ عن سرِّ نفسِه | | فصدرُ الذي يُستودعُ السِّرَّ أضيقُ [3301] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 307). |
إذا ضاق صدرُ المرءِ عن بعضِ سرِّه | | فألقاه في صدري فصدري أضيقُ |
ومَن لامني في أن أُضيِّع سِرَّه | | وضيَّعه قبلي فذو السِّر أخرقُ [3302] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 188). |
وسرُّك ما كان عندَ امرئٍ | | وسرُّ الثلاثةِ غيرُ الخفِي [3303] ((الحيوان)) للجاحظ (3/230). |
فلا تنطق بسرِّك كلُّ سرٍّ | | إذا ما جاوز الاثنين فاشي [3304] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 308). |
ولو قدرتُ على نسيانِ ما اشتملتْ | | مني الضلوعُ على الأسرارِ والخبرِ |
لكنت أولَ من ينسى سرائرَه | | إذا كنت مِن نشرِها يومًا على خطرِ [3305] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/97). |
ومستودعي سرًّا تضمنت سرَّه | | فأودعته من مستقر الحشى قبرًا |
ولكنني أخفيه عنِّي كأنني | | من الدهر يومًا ما أحطتُ به خبرًا |
وما السِّرُّ في قلبي كمَيْتٍ بحفرة | | لأنِّي أرى المدفون ينتظر النشرا [3306] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 308). |
إنَّ الكريم الذي تبقَى مودَّتُه | | ويحفظُ السرَّ إن صافى وإن صرما |
ليس الكريم الذي إن غاب صاحبُه | | بثَّ الذي كان مِن أسرارِه علما [3307] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص 572). |
وكنت إذا استودعت سرًّا كتمته | | كبَيْضِ أَنُوقٍ لا يُنال لها وكرُ [3308] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/115)، والأنوق اسم للرخَمَة، وهي أبعد الطير وَكْرًا. |