موسوعة التفسير

سُورةُ العَصْرِ
مقدمة السورة

أسماء السورة :

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (العَصْرِ) [1] سمِّيت هذه السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بالقَسَمِ الإلهيِّ في قولِه: وَالْعَصْرِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/542). قال ابن عاشور: (وسُمِّيتْ في بعضِ كتبِ التَّفسيرِ وفي «صحيحِ البخاريِّ» سورةَ «والعصرِ» بإثباتِ الواوِ على حكايةِ أوَّلِ كلمةٍ فيها، أيْ: سورةُ هذه الكلمةِ). ((تفسير ابن عاشور)) (30/527). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ العَصْرِ مكِّيَّةٌ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك [2] نقَل الإجماعَ على ذلك: البِقاعيُّ. يُنظر: ((مصاعد النظر)) (3/245). ونسَب ابنُ الجَوزيِّ، وأبو حيَّانَ، والشَّوكانيُّ القولَ بأنَّها مكِّيَّةٌ إلى الجمهورِ. يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (4/487)، ((تفسير أبي حيان)) (10/538)، ((تفسير الشوكاني)) (5/600). وقيل: السُّورةُ مدَنيَّةٌ. يُنظر: المصادر السَّابقة. .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
بَيانُ مَن هُم أهْلُ الخُسرانِ، ومَن هُم أهلُ السَّعادةِ [3] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/499). ويُنظر أيضًا: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/542). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- القَسَمُ بالعَصرِ على ثُبوتِ الخُسرانِ للإنسانِ.
2- إثباتُ نَجاةِ وفَوْزِ الَّذين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ، والمُوصِي بَعضُهم بَعضًا بالحَقِّ والصَّبرِ.