الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لِيُعزِّ المسلمينَ في مَصَائِبِهمُ المصيبةُ بِي

2 - إذا أصابَ أحدَكم مصيبةٌ، فليذكرْ مصيبتَه بيَّ، فإنها من أعظمِ المصائبِ

3 - إذا أصابَ أحدَكُم مُصيبةٌ، فليذكُر مُصيبتَهُ بي، فإنَّها من أعظَمِ المَصائبِ

4 - يا أيها الناسُ أيُّما أحدٍ من الناسِ أو من المؤمنينَ أُصيبَ بمصيبةٍ فلْيتعزَّ بمصيبتِه بي عن المصيبةِ التي تُصيبُه بغيري، فإنَّ أحدًا من أمَّتي لن يُصابَ بمصيبةٍ بعدي أشدَّ عليه من مصيبتي

5 - فتح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بابًا بينه وبين الناسِ أو كشف سترًا فإذا الناس يصلُّون وراءَ أبِي بكرٍ فحمد اللهَ على ما رأى من حسنِ حالِهم ورجا أن يخلِفَهم اللهُ فيهم بالذي رآهم فقال يا أيها الناسُ أي ما أحدٌ من الناسِ أو من المؤمنين أُصيبَ بمُصيبةٍ فلْيعتزَّ بمصيبتِه بي عن المصيبةِ التي تصيبُه بغيري فإنَّ أحدًا من أُمَّتي لن يُصابَ بمصيبةٍ بعدي أشدَّ عليه من مُصيبتِي

6 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا

7 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
 

1 - ليُعِزّ المسلمينَ في مصائبهِم المصيبةُ بِي
خلاصة حكم المحدث : مرسل يتصل من وجه صالح
الراوي : عبدالرحمن بن القاسم بن محمد | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 19/322 التخريج : أخرجه مالك (809/268)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (467) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

2 - لِيُعزِّ المسلمينَ في مَصَائِبِهمُ المصيبةُ بِي
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 7791 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) (2/ 211) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - ليُعَزِّ المُسلِمينَ في مَصائِبِهمُ المُصيبةُ بي

4 - لِيُعَزِّ المسلمين في مصائبِهم، المصيبةُ بي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5459 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2256) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

5 - لِيُعزِّ المسلمينَ في مصائبِهم المصيبةُ بي
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن القاسم بن محمد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3/98 التخريج : أخرجه مالك (809/268)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (467) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

6 - إذا أصابَتْ أحدَكم مصيبةٌ فليذْكُرْ مُصَابَهُ بِي وليُعزِّهِ ذلك من مصيبَتِهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من طرق
الراوي : عبدالرحمن بن سابط | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 2/604 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/77)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

7 - مَنْ أصابتْهُ مُصيبةٌ فليذكُرْ مُصيبتَهُ بي فإنَّها أعظمُ المصائبِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] فطر بن خليفة متماسك وأرجو أنه لا بأس به وهو ممن يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/145 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9677)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 195) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

8 - إذا أصاب أحدَكم مصيبةٌ فلْيَذْكُرْ مُصيبَتَهُ بِي فإِنَّها أَعْظَمُ المصائِبِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بردة عمرو بن يزيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره‏‏
الراوي : سابط بن أبي حميضة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/3 التخريج : أخرجه الطبراني (7/167) (6718)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3651)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10153) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

9 - إذا أصابَ أحدَكم مصيبةٌ، فليذكرْ مصيبتَه بيَّ، فإنها من أعظمِ المصائبِ

10 - إذا أصاب أحَدَكم مُصيبةٌ فليَذكُرْ مُصيبَتَه بي؛ فإنَّها من أعظَمِ المصائِبِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بردة عمرو بن يزيد ضعيف لكن له شواهد.
الراوي : سابط الجمحي | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 452 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الصبر على المرض رقائق وزهد - فضل الصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

11 - إذا أصاب أحَدَكم مُصيبةٌ فليَذكُرْ مُصيبَتَه بي؛ فإنَّها من أعظَمِ المصائِبِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه فطر بن خليفة قال السعدي: زائغ، وشرحبيل بن سعد متهم.
الراوي : عبدالله‏ بن عباس | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 452 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الصبر على المرض رقائق وزهد - فضل الصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

12 - إذا أصابَ أحدَكُم مُصيبةٌ، فليذكُر مُصيبتَهُ بي، فإنَّها من أعظَمِ المَصائبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء
الصفحة أو الرقم : 1/85 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10152)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إذا أصاب أحدَكم مُصيبةٌ، فلْيذْكرْ مُصيبتَه بي، فإنها من أعظمِ المصائبِ

14 - إذا أصاب أحَدَكم مصيبةٌ، فَلْيذكُرْ مصيبتَه بي؛ فإنَّها مِن أعظَمِ المصائبِ.

15 - يا أَيُّها الناسُ ! أَيُّما أحدٍ من المؤمنينَ أُصِيبَ بمصيبةٍ، فلْيَتَعَزَّ بمصيبتِه بي، عن المصيبةِ التي تُصِيبُه بغيري، فإنَّ أحدًا من أُمَّتي، لن يُصابَ بمصيبةٍ بعدي أَشَدَّ عليه من مصيبتي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7879 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1599)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10154) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - ذكر الحزن على رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

16 - يا أيها الناسُ أيُّما أحدٍ من الناسِ أو من المؤمنينَ أُصيبَ بمصيبةٍ فلْيتعزَّ بمصيبتِه بي عن المصيبةِ التي تُصيبُه بغيري، فإنَّ أحدًا من أمَّتي لن يُصابَ بمصيبةٍ بعدي أشدَّ عليه من مصيبتي
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] موسى بن عبيدة ، وقد ضعفه غير واحد من الأئمة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 3/208 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1599) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10154)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - ذكر الحزن على رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - فتح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بابًا بينه وبين الناسِ أو كشف سترًا فإذا الناس يصلُّون وراءَ أبِي بكرٍ فحمد اللهَ على ما رأى من حسنِ حالِهم ورجا أن يخلِفَهم اللهُ فيهم بالذي رآهم فقال يا أيها الناسُ أي ما أحدٌ من الناسِ أو من المؤمنين أُصيبَ بمُصيبةٍ فلْيعتزَّ بمصيبتِه بي عن المصيبةِ التي تصيبُه بغيري فإنَّ أحدًا من أُمَّتي لن يُصابَ بمصيبةٍ بعدي أشدَّ عليه من مُصيبتِي
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3/97 التخريج : أخرجه ابن ماجة (1599) واللفظ له، والطبراني في ((الصغير)) (612)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 201) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - عدتُ شابًّا منَ الأنصارِ فما كانَ بأسرَعَ من أن ماتَ فأغمَضناهُ ومددنا عليهِ الثَّوبَ قالَ بعضُنا لأمِّهِ احتسبيهِ قالت وقد ماتَ قلنا نعم قالت أحقٌّ ما تقولونَ قُلنا نعَم فمدَّت يديها إلى السَّماءِ وقالَتْ اللَّهمَّ إنِّي آمَنتُ بِكَ وهاجرتُ إلى رسولِكَ فإذا نزلتَ بي شديدةٌ دعوتُكَ ففرَّجتَها فأسألُكَ اللَّهمَّ لا تحمِل عليَّ هذهِ المصيبةَ اليومَ قالَ فكشفَ الثَّوبَ عن وجهِهِ فما برِحنا حتَّى أكلنا وأكلَ معَنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن بشير المري تفرد بأحاديث مناكير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/51 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((من عاش بعد الموت)) (1)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/50) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/62) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تسجية الميت رقائق وزهد - الاحتساب عقيدة - كرامات الأولياء إيمان - الكرامات والأولياء مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

19 - عدتُ شابًّا منَ الأنصارِ فما كانَ بأسرعَ من أن ماتَ فأغمَضناهُ ومددنا عليهِ الثَّوبَ قالَ بعضنا لأمِّهِ احتسبيهِ قالت وقد ماتَ قلنا نعم قالت أحقٌّ ما تقولونَ قلنا نعم فمدَّت يديها إلى السَّماءِ وقالت اللَّهمَّ إنِّي آمنتُ بكَ وهاجرتُ إلى رسولِكَ فإذا نزلت بي شديدةٌ دعوتُكَ ففرَّجتَها فأسألُكَ اللَّهمَّ لا تحمل عليَّ هذهِ المصيبةَ اليومَ قالَ فكشفَ الثَّوبَ عن وجههِ فما برحنا حتَّى أكلنا وأكلَ معَنا
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر مرسلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/51 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((من عاش بعد الموت)) (1)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/50) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/62) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جنائز وموت - تسجية الميت عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

20 - فتحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بابًا بينَهُ وبينَ النَّاسِ أو كشَفَ سترًا فإذا النَّاسُ يصلُّونَ وراءَ أبي بَكرٍ فحمِدَ اللَّهَ علَى ما رأَى من حُسنِ حالِهم رجاءَ أن يَخلُفَهُ اللَّهُ فيهم بالَّذي رآهم فقالَ يا أيُّها النَّاسُ أيُّما أحدٍ منَ النَّاسِ أو منَ المؤمنينَ أصيبَ بمصيبةٍ فليتعَزَّ بمصيبتِهِ بي عنِ المصيبةِ الَّتي تصيبُهُ بغَيري فإنَّ أحدًا مِن أمَّتي لن يُصابَ بمصيبةٍ بَعدي أشدَّ علَيهِ من مُصيبَتي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1310 التخريج : أخرجه ابن ماجة (1599) واللفظ له، والطبراني في ((الصغير)) (612)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 201) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
|أصول الحديث

21 - هاجَرْتُ مع أخي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ فلمَّا كُنْتُ في بعضِ الطَّريقِ قال لي أخي اقعُدي يا أُمَّ إسحاقَ فإنِّي نسِيتُ نَفَقتي بمكَّةَ فقُلْتُ إنِّي أخشى عليكَ الفاسقَ زَوْجي قال لا إنْ شاء اللهُ قال فلبِثْتُ أيَّامًا فمرَّ بي رجُلٌ قد عرَفْتُه ولا أُسمِّيه فقال ما يُقعِدُكِ ها هنا يا أُمَّ إسحاقَ قُلْتُ أنتظِرُ إسحاقَ ذهَب لنفَقةٍ له بمكَّةَ فقال لا إسحاقَ لكِ قد لحِقه زَوجُكِ الفاسقُ فقتَله فقدِمْتُ فدخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتوضَّأُ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ قُتِل إسحاقُ وأنا أبكي وينظُرُ إليَّ فإذا نظَرْتُ إليه نكَس في الوُضوءِ فأخَذ كفًّا مِن ماءٍ فنضَحه في وجهي قال بشَّارٌ قالت جَدَّتي فلقد كانت تُصيبُنا المُصيبةُ العظيمةُ فنرى الدُّموعَ على عينَيْها ولا تُصيبُ خَدَّها
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن أم إسحاق إلا بهذا الإسناد تفرد به موسى بن إسماعيل
الراوي : أم إسحاق | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/61 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/129)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/73) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

22 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا
خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين‏‏
الراوي : أم إسحاق الغنوية مولاة أم حكيم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 22/3 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/129) مختصرا بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6852)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/73) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - أم إسحاق الغنوية مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - أتاني أبو سَلَمةَ يَومًا مِن عِندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لقد سَمِعتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَولًا سُرِرتُ به، قال: لا يُصيبُ أحَدًا مِنَ المُسلِمينَ مُصيبةٌ فيَستَرجِعَ عِندَ مُصيبَتِه، ثم يَقولَ: اللَّهمَّ أْجُرْني في مُصيبَتي، واخلُفْ لي خَيرًا منها، إلَّا فَعَلَ ذلك به. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فحَفِظتُ ذلك منه، فلَمَّا تُوُفِّيَ أبو سَلَمةَ استَرجَعتُ وقُلتُ: اللَّهمَّ أْجُرْني في مُصيبَتي واخلُفْ لي خَيرًا منها. ثم رَجَعتُ إلى نَفْسي، فقُلتُ: مِن أين لي خَيرٌ مِن أبي سَلَمةَ؟ فلَمَّا انقَضَتْ عِدَّتي استَأذَنَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أدْبَغُ إهابًا لي، فغَسَلتُ يَدي مِنَ القَرَظِ، وأذِنتُ له، فوَضَعتُ له وِسادةَ أُدمٍ حَشوُها لِيفٌ ، فقَعَدَ عليها، فخَطَبَني إلى نَفْسي، فلَمَّا فَرَغَ مِن مَقالَتِه قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما بي ألَّا يَكونَ بكَ الرَّغبةُ، ولكِنِّي امرأةٌ فيَّ غَيْرةٌ شَديدةٌ، فأخافُ أنْ تَرى مِنِّي شَيئًا يُعَذِّبُني اللهُ به، وأنا امرأةٌ قد دَخَلتُ في السِّنِّ، وأنا ذاتُ عيالٍ. فقال: أمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ الغَيْرةِ فسَوفَ يُذهِبُها اللهُ عزَّ وجلَّ عنكِ، وأمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ السِّنِّ فقد أصابَني مِثلُ الذي أصابَكِ، وأمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ العيالِ فإنَّما عِيالُكِ عِيالي. قالت: فقد سَلَّمتُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فتَزَوَّجَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت أُمُّ سَلَمةَ بَعدُ: أبدَلَني اللهُ بأبي سَلَمةَ خَيرًا منه، رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/200 التخريج : أخرجه أحمد (16388)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أبو سلمة مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - الغيرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 89) (165) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (643) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بعثته للناس كافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث