الموسوعة الفقهية

المبحث الثاني: ما يُسَنُّ قولُه بعدَ الصَّلاة مِن الأذكارِ


أوَّلًا:
اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن ثوبانَ رضيَ اللهُ عنه مولَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا انصرَفَ مِن صلاتِه، استغفَرَ ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ )) رواه مسلم (591).
ثانيًا:
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعْطيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ )) رواه البخاري (844)، ومسلم (593).
ثالثًا:
 لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحَسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ رضيَ اللهُ عنه: ((أنَّه كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ حين يُسلِّمُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إياهُ، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ، وقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُهلِّلُ بهنَّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ )) رواه مسلم (594).
رابعًا: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ، وصفةُ العَقْدِ بالأناملِ
1- التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ بعدَ الصَّلاة
للتَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ أربعُ صِفاتٍ:
الصِّفةُ الأُولى:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ عشْرَ مرَّاتٍ، والحمدُ للهِ عشْرَ مرَّاتٍ، واللهُ أكبَرْ عشْرَ مرَّاتٍ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((قالوا: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ أهلُ الدُّثورِ بالدَّرجاتِ والنَّعيمِ المُقيمِ، قال: كيف ذاكَ؟ قالوا: صلَّوْا كما صلَّيْنا، وجاهَدوا كما جاهَدْنا، وأنفَقوا مِن فُضولِ أموالِهم، وليسَتْ لنا أموالٌ، قال: أفلا أُخبِرُكم بأمرٍ تُدركونَ مَن كان قبْلَكم، وتسبِقونَ مَن جاء بعدَكم، ولا يأتي أحدٌ بمِثلِ ما جِئتُم به إلَّا مَن جاء بمِثلِه؟! تُسبِّحونَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عَشْرًا، وتحمَدونَ عَشْرًا، وتُكبِّروَن عَشْرًا )) رواه البخاري (6329)، ومسلم (595).
الصِّفةُ الثَّانيةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، والحمدُ للهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، واللهُ أكبَرْ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، ولا إلهَ إلَّا اللهُ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن زيدِ بنِ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((أُمِرْنا أنْ نُسبِّحَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، ونحمَدَه ثلاثًا وثلاثينَ، ونكبِّرَه أربعًا وثلاثينَ، قال: فرأى رجُلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ، فقال: أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ تُسبِّحوا في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وتحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نَعم، قال: فاجعَلوا خمسًا وعشرينَ، واجعَلوا التَّهليلَ معهنَّ، فغدَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحدَّثَه، فقال: افعَلوا )) رواه الترمذي (3413)، والنسائي (1350)، أحمد (21702) صحَّحه الترمذي، والألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (3413)، والوادعي في ((المسند الصحيح)) (360).
الصِّفةُ الثالثةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً، واللهُ أكبَرُ أربعًا وثلاثيَن مرَّةً.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن كعبِ بنِ عُجْرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مُعقِّباتٌ لا يخِيبُ قائِلُهنَّ (أو فاعِلُهنَّ) دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ؛ ثلاثٌ وثلاثونَ تسبيحةً، وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً، وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً )) رواه مسلم (596).
الصِّفةُ الرابعةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ، واللهُ أكبَرُ ثلاثًا وثلاثينَ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، مرَّةً تمامَ المائةِ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:            
عن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من سَبَّحَ اللهَ في دبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ الله ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلك تسِعةٌ وتسعونَ، وقال تمامَ المائةِ: لا إلهَ إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ، غُفِرَت خطاياه وإن كانت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ )) [2673] رواه مسلم (597).
وله الجمعُ بينها فيقولُ: سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ واللهُ أكبَرُ، هكذا، ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً قال ابنُ رجب: (وهل الأفضل أن يَجمع بين التَّسبيح والتحميد والتكبير في كلِّ مرةٍ، فيقولهن ثلاثًا وثلاثين مرةً، ثم يختم بالتهليل، أم الأفضل أن يُفرد التسبيح والتحميد والتكبير على حِدةٍ؟ قال أحمد - في رواية محمَّد بن ماهان، وسأله: هل يجمع بينهما، أو يفرد؟ قال: لا يضيق. قال أبو يَعلَى: وظاهر هذا: أنَّه مخيَّرٌ بين الإفراد والجمع. وقال أحمد - في رواية أبي داود -: يقول هكذا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر، ولا يقطعه. وهذا ترجيحٌ منه للجمع، كما قاله أبو صالحٍ، لكن ذِكر التهليل فيه غرابةٌ... وقال إسحاق: الأفضل أن يُفرد كلُّ واحدٍ منها. وهو اختيارُ القاضي أبي يعلى من أصحابنا، قال: وهو ظاهرُ الأحاديث... قلت: هذا على رواية مَن رَوى التسبيح ثلاثًا وثلاثين، والتَّحميد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير ثلاثًا وثلاثين ظاهرٌ، وأمَّا رواية مَن رَوى ((تُسبِّحون وتَحمدون وتُكبِّرون ثلاثًا وثلاثين)) فمحتملةٌ؛ ولذلك وقع الاختلافُ في فَهم المراد منها) ((فتح الباري)) (5/249-250).
عن أبي هريرة رَضِيَ الله عنه، قال: جاء الفُقَراءُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: ذهب أهلُ الدُّثورِ من الأموالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، والنَّعيمِ المقيمِ؛ يُصَلُّون كما نصلِّي، ويصومونَ كما نصومُ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ يحجُّونَ بها، ويعتَمِرونَ، ويجاهِدونَ، ويتصَدَّقون، قال: ((ألَا أحَدِّثُكم إن أخَذْتم أدرَكْتُم مَن سبَقَكم ولم يُدرِكْكُم أحدٌ بَعدَكم، وكُنتم خيرَ مَن أنتم بين ظَهرانَيه، إلَّا مَن عَمِلَ مِثلَه: تُسَبِّحونَ وتَحمَدونَ وتكَبِّرون خَلْفَ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ))، فاختَلَفْنا بيننا، فقال بعضُنا: نسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونكَبِّرُ أربعًا وثلاثين، فرجعْتُ إليه، فقال: تقول: ((سُبحانَ اللهِ، والحمدُ لله، والله أكبَرُ، حتى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثينَ )) [2675] رواه البخاري (843).
2- كيفيَّةُ العَقْدِ بالأناملِ
يُسَنُّ أنْ يَعُدَّ التسبيحَ والتحميدَ والتكبيرَ بعقدِ أصابِعه وذلك بعقدها ثم فتحها حتَّى يُكمِلَ ثلاثةً وثلاثينَ، والأفضلُ أنْ يكونَ باليمينِ، وإنْ سبَّح بالثِّنتَيْنِ فلا حرَجَ. ،نصَّ على ذلك الحنابلةُ قال البهوتي: ((ويعقده) أي: يعقد التسبيح والتحميد والتكبير بعقد أصابعه استحبابا) ((شرح منتهى الإرادات)) (1/205). وقال الرحيباني: (ويعقد (الاستغفار بيده)، أي: يضبط عدده بأصابعه، لحديث بسرة مرفوعا: «واعقدن بالأنامل؛ فإنهن مسئولات مستنطقات) ((مطالب أولي النهى)) (1/469). ،وهو قولُ النَّوويُّ قال النووي: ("باب استحباب إخفاء الذكر وعقده بالأنامل".... وعن يسيرة رضي الله عنها، بمثناتين تحت، قالت: قال لنا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " يا نساء المؤمنين عليكن بالتسبيح، والتهليل، والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل، فإنهن مسؤولات مستنطقات " وعن ابن عمرو رضي الله عنهما: " رأيت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعقد التسبيح بيمينه) ((خلاصة الأحكام)) (ص:472). ،وابنُ تيميَّة وقال ابن تيمية: (وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للنساء: "سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسئولات مستنطقات") ((مجموع الفتاوى)) (22/506). وقال: (علم بالنقل المتواتر أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابه لم يكن هذا شعارهم وكانوا يسبحون ويعقدون على أصابعهم كما جاء في الحديث: ((اعقِدْنَ بالأصابِعِ؛ فإنهنَّ مَسؤولاتٌ مُستَنطَقاتٌ))... لم يقل أحد: إنَّ التسبيح به أفضل من التسبيح بالأصابع وغيرها) ((مجموع الفتاوى)) (22/187). ،وابنُ القيِّم وقال ابن القيم: (الفصل الثامن والستون: في عقد التسبيح بالأصابع وأنه أفضل من السبحة. روى الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد بن عمر قال: رأيت رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعقِدُ التسبيح بيمينه. رواه أبو داود. وروت بسيرة إحدى المهاجرات رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفُلنَ فتَنسَينَ الرَّحمة، واعقِدْنَ بالأنامل؛ فإنهن مسؤولاتٌ ومُستنطقاتٌ)) ) ((الوابل الصيب)) (ص:143). ،والشَّوكانيُّ وقال الشوكاني: (والحديث الأول يدل على مشروعية عقد الأنامل بالتسبيح... وقد علل رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك في حديث الباب بأن الأنامِلَ مسؤولات مستنطَقاتٌ، يعني أنهن يشهدنَ بذلك، فكان عقدُهن بالتسبيحِ من هذه الحيثيَّة أولى من السبحة والحَصى) ((نيل الأوطار)) (2/366). ، وابنُ بازٍ قال ابن باز: (السنَّة العدُّ بالأصابع بخمسة أصابع تطبيقًا وفتحًا حتى يكملَ ثلاثة وثلاثين، ويكون باليمنى أفضل، وإنْ سبَّح بالثنتين فلا حرج) ((فتاوى نور على الدرب)) (9/118). ، وابنُ عُثَيْمين قال ابن عُثَيمين: (قوله: "اعقدن بالأنامل" معروف العقد عند العرب، أنَّهم لا يعقدون بكلِّ أنملة وحدها، وإنما يعقدون بالإصبع كله، فمثلًا يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر بدون أن يُشير إلى المفاصل. بعض الناس يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر على كلِّ مَفصِل تسبيحه أو تحميده، وهذا لا أظنُّ أنه هو السنَّة، السنَّة هكذا: سبحان الله والحمد لله والله أكبر، سبحان الله والحمد لله والله أكبر، سبحان الله والحمد لله والله أكبر، لماذا؟ لأنَّ الرسول قال: (اعقدن بالأنامل) والعقد عند العرب ما يكون في كلِّ مَفصِل، بل بالأصابع) ((لقاء الباب المفتوح)) (رقم اللقاء: 168). وقال: (السنَّة أن يُسبِّح باليُمنى؛ لأنَّ هذا هو ما رواه أبو داود من أنَّ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يعقد التسبيحَ بيمينه، ولكن لا يَنبغي التشديد في هذا الأمر بحيث ينكر على مَن يسبح بكلتا يديه، بل نقول: إنَّ السنَّة أن تقتصرَ على اليمين) ((مجموع فتاوى ورسائل العُثَيمين)) (13/243).
الأدلة مِن السُّنَّة:
1- عن يسيرةَ بنتِ ياسرٍ رضيَ اللهُ عنها - وكانت مِن المُهاجراتِ – قالت: قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ((يا نساءَ المؤمناتِ، عليكُنَّ بالتَّهليلِ والتَّسبيحِ والتَّقديسِ، ولا تغفُلْنَ فتنسَيْنَ الرَّحمةَ، واعقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنَّهنَّ مسؤولاتٌ مُستَنْطَقاتٌ )) رواه أبو داود (1501)، والترمذي (3583)، وأحمد (27089)، وابن حبان (842) قال الترمذيُّ: غريبٌ جود إسناده النووي في ((الأذكار)) (24)، والعراقي في ((تخريج الإحياء)) (1/398)، وحسَّنه ابن حجر في ((الفتوحات الربانية)) (1/248)، والألبانيُّ في ((صحيح أبي داود)) (1501)
2- عن ابنِ عمرٍو رضيَ اللهُ عنهما: ((رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعقِدُ التَّسبيحَ بيمينِه )) رواه أبو داود (1501)، والترمذيُّ (3583)، وأحمد (27134) واللفظ له. قال الترمذيُّ: غريبٌ، وجوَّد إسنادَه النَّووي في ((الأذكار)) (24)، وحسَّنه ابن حجر في ((الفتوحات الربانية)) (1/248)، وقال الألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (3583): حسن صحيح.
3- عمومُ حديثِ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه التَّيمُّنُ في تنعُّلِه وترجُّلِه وطُهورِه، وفي شأنِه كلِّه )) أخرجه البخاري (168) واللفظ له، ومسلم (268).

انظر أيضا: