الموسوعة الفقهية

المبحث الرابع: ما يلزَمُ المريضَ مرضًا لا يُرجى برؤُه


إذا أفطَرَ من كان به مَرَضٌ لا يُرجى بُرْؤُهُ- كأن يكونَ مَرَضُه مزمنًا- فإنَّه يُطعِمُ عن كلِّ يومٍ مسكينًا، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّة ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/116)، ((حاشية ابن عابدين)) (3/476). ، والمالكيَّة ((الكافي)) لابن عبد البر (2/608). ، والشَّافِعيَّة ((المجموع)) للنووي (6/258)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (3/189). ، والحَنابِلة ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/475)، وينظر: ((الروض المربع)) للبهوتي (1/228). ، وهو قولُ أكثَرِ أهلِ العِلمِ ((المجموع)) للنووي (6/258)، ((الإنصاف)) للمرداوي (3/202). ؛ وذلك إلحاقًا له بالشَّيخِ الكبيرِ والمرأةِ العجوز؛ لقوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ البقرة: 184 لأنَّه في معناهما يُنظر: ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/475).

انظر أيضا: