الموسوعة الفقهية

المبحثُ السَّابِعُ: انشغالُ القَلْبِ في الصَّلاةِ بغيرِها


يُكرَهُ أن يَنشغلَ قلبُ المصلِّي بشيءٍ من أمور الدُّنيا، فيما ليس متعلِّقًا بالصَّلاةِ، ولا يُفسِدُ الصَّلاةَ إذا لم يَغلِبْ عليها.
الدَّليل من الإجماع:
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حَزمٍ قال ابنُ حزم: (واتَّفقوا أنَّ الفِكرة في أمور الدُّنيا لا تُفسِد الصلاة) ((مراتب الإجماع)) (ص: 29). وتعقَّبه ابن تيميَّة قائلًا: (قلتُ: إذا كانت هي الأغلبَ، ففيها نزاعٌ معروف) ((نقد مراتب الإجماع)) (ص: 290). ، ابنُ تَيميَّة: (واتَّفقوا كلُّهم على أنَّ ما يقوم بالقلب من تصديق بأمور دنيويَّة وطلب، لا يُبطِل الصلاةَ، وإنما يُبطلها التكلُّمُ بذلك) ((مجموع الفتاوى)) (7/132-133).

انظر أيضا: