قراءة وتعريف

مناسِكُ الحجِّ - صِفَتُها وأحكامها - مع مقدِّمة عن أهمِّيَّة التوحيد وخَطَر الشِّرْك
book
عبد الله بن عبد الرحمن السَّعد
عنوان الكتاب: مناسِكُ الحجِّ - صِفَتُها وأحكامها - مع مقدِّمة عن أهمِّيَّة التوحيد وخَطَر الشِّرْك
اسم المؤلِّف: عبد الله بن عبد الرحمن السَّعد
الناشر: دار الإداوة - الرياض.
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1436هـ
عدد الصفحات: 112

التعريفُ بموضوعِ الكِتاب:

كتابُ هذا الأُسْبوع بيَّنَ فيه مؤلِّفُه المناسِكَ؛ صِفَتَها وأحكامَها، مع ذِكر مُقَدِّمَة عن أهمِّيَّة التوحيدِ وخَطَر الشِّرْك، وتَضمَّنَتِ المقدِّمة أهمِّيَّةَ التوحيد، وأنَّه لا بدَّ من التوحيد، ومعرفةِ ما يضادُّه وترْكِه والبراءة منه؛ حتى يقومَ الإنسانُ بدِين الإسلام الذي كلَّفَه الله به.

 ثم ذَكَر المؤلِّفُ أمثلةً من صُوَرِ الشِّرْك؛ كدُعاء غير الله، والذَّبْح لغير الله، وادِّعاء عِلْم الغَيْب، ثم أَوْرَدَ مقارنَةً بين الشُّرَكاء والعبيد، كذلك تحدَّثَ عن توحيدِ العامَّة وما يعلوه من غُبارٍ.

ثم دخَل في مَناسِكِ الحجِّ، فبدأ بتعريفِ الحجِّ، معرِّفًا إيَّاه بأنَّه: القَصْدُ إلى بيتِ الله الحرامِ في وقتٍ معلوم؛ لأداءِ أمورٍ معلومة شَرَعَها الله لعباده، وأنَّه فريضةٌ من الفرائضِ التي أمَر الله بها، ثُمَّ ذكَر المواقيتَ الزمانيَّةَ والمكانيَّة؛ موضِّحًا أنَّ المواقيتَ الزمانيَّة هي: المواقيت التي تُؤدَّى فيها هذه الفريضة. وأمَّا المكانيَّة: فهي الأماكنُ التي حدَّدها الشارع لِمَن أراد الحجَّ والعمرة بحيث لا يتجاوزُ هذه الأماكنَ إلَّا وهو مُحْرِم، ثم ذكَر مَحظوراتِ الإحرام، ثُمَّ بدأ بأوَّلِ ما يَبدأُ به الحاجُّ من أعمال النُّسُك، وهو الإحرام.

ثم بيَّن أنواعَ النُّسُك: التمتُّع، والإفراد، والقِرَان.

فأمَّا التمتُّع: فهو أنْ يعتَمِرَ في أشهُرِ الحجِّ، ثم يَحُجَّ في تلك السَّنَة، وذهَب المؤلِّف إلى أنَّه أفضلُ الأنساكِ الثلاثة.

وأمَّا القِرَان: فهو أن يُحْرِمَ الإنسانُ بالحجِّ والعُمْرة معًا.

وأمَّا الإفرادُ: فهو أن يُحْرِمَ الإنسانُ بالحجِّ وَحْدَه، وهو مِثْلُ القِران من حيثُ الصِّفَةُ، ولكنَّ الفَرْقَ بينهما أنَّ المُفْرِدَ ليس عليه هَدْيٌ.

ثمَّ سرَد أعمالَ الحجِّ؛ كالتلْبِيَة، والدخولِ إلى مكَّة، والطَّوافِ وأنواعِه وفَضْله، والسَّعْي وحُكْمه، والحَلْق أو التقصير، وأعمال اليوم الثَّامن (يوم التَّرْوِيَة)، وحُكم المبيت بمنًى في هذه اللَّيلة، وأعمال اليوم التاسع (يوم عرفة)، والخروج من مِنًى إلى عرفةَ، وأنواع الذِّكْر الوارد في الحجِّ، والغُسْل يومَ عَرَفَةَ، والوقوف بعَرفة وحُكْمه، وحُكْم مَن وقَف بوادي عُرَنَة مُبيِّنًا أنَّ من وقف بوادي عرنة ليس له حج، وما يَتحقَّقُ به ركنُ الوقوف، وبداية وقت الوقوف، ذاكرًا فَضْل يوم عرفة، والدَّفْع مِن عرفة إلى مُزْدَلِفَة، وحُكْم المبيت بمزدلفة.

ثمَّ ذَكَر أعمال اليوم العاشر (يوم النَّحْر)، ورَمْي جَمْرة العَقَبَة، وحُكْم رَمْي الجَمَرات، وآخِر وقت الرَّمْي، وذَبْح الهَدْيِ والحَلْق أو التقصير، وأنواع التحلُّل، وطَوَاف الإفاضة، وسَعْي الحجِّ، والتقديم والتأخير في أعمال يَوْمِ النَّحْر، وأعمال أيَّام التَّشْريقِ، وانتهى بذِكر طَوافِ الوداعِ ووجوبه في حَقِّ الحاجِّ.