قراءة وتعريف

التفاسيرُ المختَصَرَة - اتِّجاهاتُها ومناهِجُها
book
محمد بن راشد البركة
عنوان الكتاب: التفاسيرُ المختَصَرَة - اتِّجاهاتُها ومناهِجُها
اسم المؤلِّف: محمد بن راشد البركة
النوع: رِسالة دكتوراه، من قِسم القرآن وعلومه - جامعة الإمام محمَّد بن سعود
الناشر: كرسي القرآن الكريم وعلومه - جامعة الملك سعود - الرياض
سنة الطبع: 1436هـ - الأولى
عدد الصفحات: 987

التعريفُ بموضوعِ الكِتاب:

من مَظاهِرِ عنايةِ أهلِ العلم بكتابِ الله تعالى التصدِّي لبيان معانيه ونَشْر عُلومه، فألَّفوا في تفسيره أنواعَ المصنَّفَات في سائرِ الاهتمامات، ومِن ذلك تنويعُهم فيها بين البَسْط والتَّوسُّط والاختصار.

وكتابُ هذا الأسبوع هو دراسةٌ للتفاسير المختَصَرَة من حيثُ تحديدُ المراد بها، وإحصاؤها، وبيانُ أبرز الظَّواهر المتعلِّقة بها.

وتكَوَّنَ البحثُ من مقدِّمَةٍ، وثلاثة أبوابٍ، وخاتمة.

ذكَر المؤلِّف في المقدِّمَة أهمِّيَّةَ الموضوع، وسببَ اختياره، وخُطَّةَ البحث، ومنهَجَه فيه، ومِمَّا ذكره في المنهجيَّة المتَّبَعَة في البحث: أنَّه اقتصرَ في دراسة مناهج المؤلِّفين في التفاسير المختَصَرَة على ما وقعَ  له ممَّا هو مطبوعٌ مِن التفاسيرِ المقبولةِ في الجملةِ دون تَفاسيرِ الرَّافِضَة والإباضيَّة وغُلاةِ الصُّوفِيَّة، ولم يُدْخِلْ في الدِّراسةِ التَّفاسيرَ المخْتَصَرَة غير الكاملة، وكذلك لم يُدْخِلْ في الدِّراسة التفاسيرَ المشْتَهِرَة بأنَّها تفاسيرُ أصولٍ، وإنْ كانت في الأصل مختصَرَةً من غيرها؛  كتفسير البَغَويِّ والبيضاوي، لكنَّه تناوَلَها من جِهةٍ أخرى غيرِ دراسةِ مناهجِها.

ثمَّ كان البابُ الأوَّل بعنوان التفاسير المختَصَرَة، وجاء في سِتَّة فُصول:

وفي الفصل الأوَّل عَرَّفَ المرادَ بالتَّفاسير المختصَرَة بأنَّه هو: بيانُ معاني القرآن الكريم بعِبارةٍ وجيزة، وألفاظٍ قليلة. وأَوْضَحَ أنَّ الضابِطَ في الحُكْم على التفسيرِ بأنَّه مختَصَرٌ: هو ما اتَّفق على اعتبارِه تفسيرًا مُختصَرًا، ويَلْحَق به ما كان قريبًا منه جدًّا، وتكلَّم عن الفَرْق بين التَّفسيرِ المختَصَر وتفسير كلمات القرآن، مُوضِّحًا أنَّ تفسيرَ كلماتِ القرآن وإنْ كان جُزءًا من تفسيره إلَّا أنَّ فيه نقصًا؛ لأنَّه لا يَشْمَل بيانَ ما يَحتاج إلى بيانه من تراكيبه وجُمَلِهِ.

ثم في الفصل الثاني قام بعَمَل مَسْرِدٍ إحصائيٍّ بالتفاسير المختَصَرَة، فذكر من التفاسيرِ المطبوعةِ المختَصَرة من غيرها واحدًا وأربعين تفسيرًا؛ منها:

- النَّهْر المادُّ من البحر المحيط لأبي حيَّان.

- تيسير العليِّ القدير لاختصار تفسير ابن كثير لمحمد نسيب الرِّفاعي.

- التَّفْسير المختَصَر الصَّحيح لحِكمت بشير ياسين.

* ومن التفاسير المطبوعة المختَصَرَة ابتداءً:

- تفسير الجلالَيْنِ للجلال المَحَلِّي والجلال السُّيُوطي.

- المنتَخَب في تفسير القرآن الكريم الصَّادر عن المجلس الأعلى للشُّؤون الإسلاميَّة.

- التفسير الميَسَّر لنُخْبَة من العلماء.

* ومن التَّفاسير المخطوطة:

- مختَصَر تفسير الثعلبي لأبي بكر الطُّرْطُوشي.

- ملخَّص مفاتيحِ الغيب لمحمد بن القاضي أيا ثلوغ.

* ومن التفاسير المفقودة:

- مختصر تفسيرِ بَقِيِّ بن مَخْلَد لأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد الكَلاعِيِّ.

- التفسير الصَّغير لأبي الحسن على بن عبد الله بن أحمد النيسابوري.

أمَّا الفصل الثالث فتناول فيه المؤلِّف طُرُق الاختصار في التفاسير المختَصَرة، ومنها:

- اعتماد طريقة الشَّرْح الممزوج، وهو الذي تُمْزَج فيه عبارةُ الشرح بالمتن حتى يكونَا عبارةً واحدة منسبِكَةً لا يُمَيَّزُ بينهما إلَّا بصناعة فنِّيَّة.

- متانةُ العبارة ودِقَّتُها: وهي تُشْبِهُ عبارة المتون العلميَّة التي تكون عبارتها وألفاظها غالبًا دقيقةً جدًّا بحيث تحمل الألفاظُ القليلة معانيَ كثيرةً؛ ولذلك فإنه يُعْتَنى بصياغتها عنايةً فائِقَةً.

- الاقتصار على أهَمِّ المعلومات، ويكون أبرزُ ما يقوم عليه الاختصارُ حَذْفَ ما يُرى أنه يمكن الاستغناءُ عنه والإبقاءُ على المعلومات المهمَّة فقط.

وتناول في الفصل الرَّابع ظواهِرَ في التفاسير المختَصَرة، فتحدَّث عن ظاهرة طباعاتِها على هوامِشِ المصحف، وأنَّ أوَّل مَن سنَّ هذه السُّنَّة هو الأستاذ محمد فريد وجدي، وتكلَّم عن ظاهرةِ اختصار عدَّة تَفاسيرَ من قِبَل مختصِرٍ واحدٍ، وذكر منهم: السيوطيَّ، وله المنتقى من تفسير ابن أبي حاتم، والمنتقى من تفسير الفريابي، ومنهم: محمَّد علي الصابوني، ومحمد كريم راجح، وله مختَصَر تفسير القرطبي، ومختَصَر تفسير ابن كثير.

ثم تكلَّم عن ظاهرة تعدُّدِ المؤلِّفِينَ لبعض التفاسير المختَصَرَة، وذكَر منها مُخْتَصَر تفسير الطَّبَري لمحمد علي الصابوني، وصالح أحمد رضا، والمصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير، وغيرها.

وفي الفصل الخامس: تناوَلَ الموازَنَة بين مختَصَرات المتقدِّمين والمعاصِرِين، وذكر أنَّ أبرز ثلاثة محاورَ في هذه الموازنة هي:

- كَثْرَة عدد مختَصَرَات المعاصرين مقارَنَةً بالمتقدِّمين.

 - اقتصارُ منهج الاختصارِ عند غالِبِ المعاصرين على مُجَرَّد الحذْف وتقليل حَجْم الكتاب المختَصَر.

- أمَّا من حيث الالتزامُ بعبارة الأصل وترتيبه، فإنَّ مُعْظَم المعاصرين قد وافقوا المتقدِّمين في ذلك.

وفي الفصل السَّادس : تَكلَّم المؤلِّفُ عن التفاسير المشتَهِرَة بأنَّها أصولٌ، لكن قيل: إنَّها مختَصَرةٌ من غيرها، فذَكَرَ ممَّا نصَّ مؤلِّفُه على أنَّه اختصرَه من تفسيرٍ آخَر: تفسيرَ الخازن مختَصَرًا من البَغَويِّ، تفسيرَ النَّيسابوريِّ مختصَرًا من الرازيِّ، تفسير الشوكانيِّ مُخْتَصَرًا من الدُّرِّ المنثور.

وذكر ممَّا لم يَنُصَّ مؤلِّفُه على أنَّه مختَصَر من غيره، لكن قاله غيرُه، فذكر منها: تفسير هود بن مُحكم مختَصَرًا من تفسير يحيى بن سلَّام، تفسير البَغويِّ مختَصَرًا من الثعلبيِّ، اختصر ابنُ الجوزي زادَ المسير من المُغْنِي ، تفسير البَيضاوي مُخْتصَرًا من الكَشَّاف.

ثم ذكَر أسبابَ الاضطراب في الحُكم على بعض التفاسير بذلك، وذكر منها:

- الاختلاف في مفهوم الاختصار.

- اعتماد الثاني على الأوَّل اعتمادًا كبيرًا وكثرة نقله عنه.

- عدم نصِّ المؤلِّف على ذلك، أو كَوْن كلامه محتَمِلًا.

- اعتبار الاختصار عَيْبًا في التأليف.

أمَّا الباب الثاني : فتناوَلَ فيه المؤلِّفُ مناهِجَ المختَصِرينَ من تفاسيرَ أخرى، وجاء في فصلينِ:

خَصَّ الفصل الأوَّل بدراسة المختصَرات المتعدِّدة لتفسيرٍ واحدٍ، وفيه تناول مختصَراتِ تفسير الطبريِّ المطبوعةِ ومؤَلِّفِيها، ومنها: مختَصر لابن صُمَادِح التُّجِيْبِيِّ، وهو أقلُّها اختصارًا. ومختصر لمحمد علي الصابوني وزميله. وتفسير الطبري تقريب وتهذيب لصلاح الخالدي، وهو أوسعها اختصارًا.

وذَكَرَ أنَّ اختصار الصابوني، واختصار بشَّار عوَّاد قد التزمَا عبارةَ الطبري بحروفها، ثم ذكَر شيئًا من الانتقاداتِ التي وُجِّهَت للصابونيِّ وزميله، وذكَر بعضَ الكتُب التي رَدَّتْ عليهما

 

ثمَّ تكلَّم عن مُخْتَصَرَيْ تفسير القُرْطبي المطبوعَيْنِ:

1- مختصَر تفسير القرطبي لمحمد كريم راجح.

2- مختصَر تفسير القرطبي لعرفان حسونة.

وبعدَها قام بالمقارَنَة بينهما وبين أنَّ تفسيرَ راجحٍ كان أكثرَ إيضاحًا وتفصيلًا لمنهجه الذي سارَ عليه في اختصارِه، وكذلك كان أكثرَ أخْذًا واستفادةً من الميزات الظَّاهِرَة لتفسير القرطبي كجامعيَّته وتنوُّع معلوماتِه وعِنايتِه بالأحكام الفقهيَّة.

ثم تَنَاوَلَ مختَصَرَيْ تفسيرِ الخازن بالدِّراسة المطبوعَيْنِ:

1- مختصَر تفسير القرآن الكريم لمحمد علي قطب.

2- مختصَر تفسير الخازن لعبد الغني الدُّقر.

ثم قام بعمل مقارَنَة بينهما وذكر أنَّ مختصَر الدُّقْر أوسعُ مادَّةً من مختصَر قطب، وذكَر أنَّ كلامَهما متقارِبٌ من حيث تفصيلُ منهجهما في الاختصار، وأنَّهما تابَعَا الخازِنَ على تفسيره للأسماء والصفات حسب عقيدته الأشعريَّة دون تعليقٍ أو إيضاح، وإنْ كانا قد حذفَا كلامَه المتضمِّن للتأويل في أحيان أخرى.

وبعدها تناوَلَ بالدِّراسة مختصَراتِ تفسير ابن كثير المطبوعة، وذكر منها خَمْسَةَ عَشَرَ تفسيرًا؛ وممَّا ذكره: عمدة التفسير لأحمد محمد شاكر، وتيسير العليِّ القدير لنسيب الرفاعي، والتيسير لتفسير ابن كثير للدكتور عبد الله آل الشيخ، والمصباح المنير بإشراف المباركفوري.

وذكَر أنَّه تكاد كلمةُ الباحثين تُجْمِع على أنَّ مختصَر الشيخ أحمد شاكر هو خيرُ مختصَرات تفسيرِ ابن كثير في الجُملة، وكذلك من المختصَرات التي لاقت قَبولًا وانتشارًا  تيسيرُ العليِّ القدير لنسيب الرِّفاعي، والمصباح المنير للمباركفوري.

 ثم تناول مُخْتَصَرَيْ تفسير الشوكاني المطبوعَيْنِ:

1- زُبْدة التفسير للدكتور محمد الأشقر.

2- الفتح الرَّبانيُّ لعبد العزيز بن محمَّد آل الشيخ.

ثم قارَن بينهما، موضِّحًا أنَّ الفتح الربَّاني أوسعُ مادَّةً، وأنَّ الأشقر اقتصرَ على قِسْم الدراية فقط دون الرِّواية، وكان الأشقرُ أكثرَ إيضاحًا وتفصيلًا لمنهجه وطريقته في الاختصار، في حين كان كلامُ آل الشيخ في ذلك يتَّسِمُ بالقِلَّة والإجمال.

وذكَر أنَّ موقفَ الشوكاني في تفسير الصفات اتَّسم بالاضطرابِ وعدمِ التحرير؛ فإنَّه أحيانًا يذكر منهج السَّلَف مع غيره وينتصِرُ له ويرجِّحه، وأحيانًا أخرى يذكره دون ترجيحٍ، ومع أنَّ الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قد ذكَر وُقوعَ الشوكاني في التأويلِ وأطال في تقريرِ ذلك في مُقدِّمَتِه نراه ينقُل عنه ذلك التأويلَ ولا يحذفه، بل ولا يعلِّق عليه!

ثم كان الفصل الثاني: وخصَّصَه للحديث عن المختَصَرات المُفْرَدَة للمتقدمين كمختصر ابن أبي زَمِنِينَ لتفسير يحيى بن سلام، والمختصَرَاتِ المفردَةَ عند المتأخِّرين، كمختصَر تفسير البَغويِّ للدكتور عبد الله الزيد.

  - ومن المختصَرات التي تناولها أيضًا:

- تهذيب التَّفْسير الكبير لحسين بن بركة الشَّامي.

 - مواهب الجليل من تفسير البيضاوي أنوار التنزيل لمحمد كنعان.

 - تنوير الأذهان من تفسير رُوح البيان للصابوني.

 - رَيُّ الغليل من محاسن التأويل لصلاح الدين أرقه دان.

 - تجريد البيان لتفسير القرآن من صفوة التفاسير للأنصاري.

 - التفسير المختصَر الصحيح للدكتور حكمت بشير ياسين.

أما الباب الثَّالث فكان مُخَصَّصًا للحديث عن مناهج التَّفاسير المختَصَرَة ابتداءً، فتناول في الفَصْل الأول تفاسيرَ المتقَدِّمين:

فتكلَّمَ عن الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي، وجامع البيان في تفسير القرآن للإيجي، وتفسير الجلالَيْنِ للمَحَلِّي والسُّيوطي.

وفي الفصل الثاني كان الحديثُ عن تفاسير المعاصِرِين، فبدأ بالتفاسير الصَّادرة عن اللِّجَان والهيئات؛ فذكر منها:

  - المنتخَب في تفسير القرآن الكريم.، فذكر منهج الكتاب؛ ومنه:

- كتابته بأسلوب عصريٍّ سَهْل مبسَّط واضح العبارة.

- أنه وجيز في غير خَلَل.

- أنه بعيدٌ عن الخلافات المذهبيَّة.

- أنه بعيد عن المصطلحات الفَنِّيَّة.

- أنه بعيد عن الحَشْو والتعقيدات اللَّفْظِيَّة.

ومن الملحوظات الواردة على الكتاب:

- وجود تفاوُت في المنهجِيَّة من موضع لآخر في التفسير.

- ما وقع عند تفسير بعض آيات الصِّفات من إثبات بعض الصِّفات، وتأويل بعضها، والتَّردُّد بين إثباتها في موضع وتأويلها في موضع آخر.

   أما التفسير الميسَّر الصادر عن مَجْمَع الملك فهد فكان أهمَّ معالِمِ منهجه:

- تقديمُ ما صحَّ من التفسير بالمأثور على غيره.

- الاقتصارُ في النَّقْل على القَوْل الصَّحيح أو الأرجح.

- إبراز الهداية القرآنيَّة ومقاصد الشريعة من خلال التفسير.

  ثم قام بعمل موازنَةٍ بين المنتَخَب والتفسير الميَسَّر، ومن أهمها خُلُو التفسير الميَسَّر من بعض الملحوظات الموجودة في المنتخَب، وأهمُّها تلك المتعَلِّقَة بمسائل العقيدة.

ثم أخيرًا تناوَلَ الحديث عن التفاسير الصادِرَة عن الأفراد

فتكلَّمَ عن أوَّلِ كتابَيْنِ صدرا بهذا الوَصْف وهما:

- تفسير القرآن بكلام الرحمن للأمْرِتْسَرِي.

- المصحف المفَسَّر لمحمد فريد وجدي.

ثم قام المؤلِّفُ بِعَرْضِ تعريفٍ مُوجَزٍ ببقية تفاسيرِ الأفراد وهي:

1- تيسير التفسير لعبد الجليل عيسى.

2- المصحف الميسَّر لعبد الجليل عيسى.

3- أوضح التَّفاسير لمحمد عبد اللطيف - ابن الخطيب.

4- صفوة البيان لمعاني القرآن لحسنين مخلوف.

5- الوجيز في تفسير القرآن الكريم لشوقي ضيف.

6- من نَسَمات القرآن كلمات وبيان لغسان حمدون.

7- المختار من تفاسير القرآن الكريم لأحمد الصَّبَّاغ.

8- أبدع البيان لجميع آيِ القرآن لمحمد بدر الدين التلَّوي.

9- أيسر التَّفاسير لعامر الشريف.

10- التفسير الوجيز لوهبة الزحيلي.

11- روائع البيان لمعاني القرآن لأيمن جبر.

12- المُعِين على تدبُّر الكتاب المُبِين لمجد مكي.

13- وَجْه النَّهار لعبد العزيز الحربي.

14- التفسير الميَسَّر لعائض القَرْني.

15- التفسير الوجيز لعلي بن مصطفى خلوف.

16- دُرَّةُ التفاسير للصابوني.
 

والكتاب جيد في بابه خاصة للمهتمين بالتفسير.