موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّاني: عَلاقَتُه بعِلمِ الطِّبِّ


إذا أرَدْنا أن نُقَرِّبَ الألفاظَ الطِّبِّيَّةَ فعلينا بالاستعانةِ بعِلمِ التَّشريحِ؛ فهو سيُفيدُنا كثيرًا، وكذلك عن طريقِ اختِصارِ المُصطَلَحاتِ الطَّويلةِ، وذلك يَتِمُّ عن طريقِ النَّحتِ أو التَّعريبِ.
ونُضيفُ إلى ذلك أنَّ عِلمَ الطِّبِّ والتَّشريحِ يَستفيدُ من فِقهِ اللُّغةِ، وهذا من جهةِ كيفيَّةِ وطريقةِ إصدارِ الأصواتِ عِندَ النَّاطِقينَ، وغيرِ ذلك من أشياءَ ونَظَريَّاتٍ تُعِينُ على فَهمِ اللُّغةِ.

انظر أيضا: