موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- لا نماءَ مع العُجْبِ [4856] يُنظر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 495). .
- أبأى من حُنَيفِ الحناتِمِ.
من البَأْوِ، وهو العُجْبُ والكِبرُ، وكان لا يُكَلِّمُ أحَدًا حتَّى يبدأَه بالكلامِ؛ لشِدَّةِ بأْوِه [4857] يُنظر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 10). .
- ما أسلَبَ العُجْبَ للمَحاسِنِ [4858] يُنظر: ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 444). !
- العُجْبُ أكذَبُ، ومَعرِفةُ الرَّجُلِ نَفسَه أصوَبُ [4859] يُنظر: ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 444). .
- ثمَرةُ العُجْبِ المَقْتُ.
أي: مَن أُعجِبَ بنَفسِه مَقَتَه النَّاسُ [4860] يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 154). .
- كان يقالُ: (المُعجَبُ لَحوحٌ، والعاقِلُ منه في مَؤونةٍ، وأمَّا العُجْبُ فإنَّه الجَهلُ والكِبرُ) [4861] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/109). .
- وقيل: (سُوءُ العادةِ كَمينٌ لا يُؤمَنُ، وأحسَنُ من العُجْبِ بالقَولِ ألَّا تقولَ، وكفى بالمرءِ خيانةً أن يكونَ أمينًا للخَوَنةِ) [4862] ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (1/275). .
- وقيل: (إعجابُ المرءِ بنَفسِه دليلٌ على ضَعفِ عَقلِه) [4863] ((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143). .
- وقالوا: (مَن أُعجِبَ برأيِه ضَلَّ، ومَن استغنى بعَقلِه زَلَّ، ومن تكَبَّرَ على النَّاسِ ذَلَّ، ومَن خالَط الأنذالَ حَقُر، ومن جالَس العُلَماءَ وَقُرَ) [4864] ((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143). .
- وقيل: (العُجْبُ فضيلةٌ يراها صاحِبُها في غيرِه، فيَدَّعيها لنَفسِه) [4865] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان (ص: 200). .
- وكتَبَ بعضُ الحُكَماءِ إلى رَجُلٍ من إخوانِه: (... إيَّاك والعُجْبَ؛ فإنَّه أخوَفُ ما أخافُ عليك، والمُعجَبُ كالمُمتَنِّ على اللَّهِ بما أَولى بالمنَّةِ فيه) [4866] ((التوبة)) لابن أبي الدنيا (46). .



انظر أيضا: