موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المعينةُ على تَركِ خُلْفِ الوَعْدِ


1- أن يَعلَمَ أن خُلْفُ الوَعْدِ من الأخلاقِ المذمومةِ التي نهى عنها الشَّرعُ، فيَحرِصَ على اجتِنابِه.
2- أن يَعلَمَ أنَّ خُلْفَ الوَعْدِ من صفاتِ المُنافِقين، فيَحرِصَ على التَّباعُدِ عن صفاتِهم وأخلاقِهم.
3- أن يَعلَمَ أنَّ خُلْفَ الوَعْدِ يدخِلُه في جملةِ الكَذَّابين، والمُؤمِنُ لا يكونُ كَذَّابًا.
4- أن يَعلَمَ أنَّ خُلْفَ الوَعْدِ من أسبابِ حُصولِ العداوةِ بَيْنَ الإخوانِ؛ لِما فيه من تركِ الوفاءِ والخِداعِ، والمُؤمِنُ لا يكونُ إلَّا وَفيًّا بعَهدِه غيرَ مخادِعٍ.
5- أن يَعلَمَ أنَّ خُلْفَ الوَعْدِ يُفضي به إلى أن يكونَ منبوذًا.
6- أن يَحرِصَ على تحديدِ وَعدِه وضَبطِه بما في استطاعتِه؛ فذلك مَدعاةٌ للوفاءِ به.
7- أن يَستثنيَ في وَعدِه؛ فإنَّ الواعِدَ لا يدري هل يقَعُ منه الوفاءُ أو لا، فإذا استثنى وعَلَّق بالمشيئةِ الإلهيَّةِ خَرَج عن صورةِ الكَذِبِ في حالِ التَّعذُّرِ.
8- أن يَعلَمَ أنَّ الوفاءَ بالوَعْدِ من صفاتِ الأنبياءِ والمُرسَلين عليهم السَّلامُ، فيَحرِصَ على الاقتداءِ بهم، وموافقةِ هَدْيِهم.
9- أن يَعلَمَ أنَّ اللَّهَ سُبحانَه مَدَح المتَّصِفين بوفاءِ وُعودِهم وأثنى عليهم، فيَحرِصَ أن يكونَ منهم.
10- أن يَحرِصَ على التَّخلُّقِ بمحاسِنِ الأخلاقِ، ومنها الوفاءُ بالوَعْدِ.

انظر أيضا: