موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


يقال: هو في الخُبْثِ كالذِّئبِ وَقَع في المِعْزَى [2963] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/283). والمِعْزَى: جَمعُ ماعِزٍ، وهي من الغَنَمِ خِلافُ الضَّأنِ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (3/896). .
 - ويقال: أَقْرَفُ عَينًا والنِّجارُ مُذَهَّبٌ.
الإقرافُ: مُداناةُ الهُجنةِ في الفَرَسِ، وفي النَّاسِ: أن تكونَ الأُمُّ عربيَّةً، والأبُ ليس كذلك، ونُصِب "عينًا" على التَّمييزِ، والنِّجارُ: الأصلُ. والمُذهَّبُ: الذي عليه الذَّهَبُ، يعني: أنَّ أصلَه مُحَلًّى، وهو بخِلافِ ذلك.
يُضرَبُ لِمن طاب أصلُه، وهو في نَفسِه خبيثُ القَولِ والفِعلِ [2964] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/122). .
- وقيل: (مَن طابت نفسُه طاب عَمَلُه، ومَن خَبُثَت نفسُه خَبُث عَمَلُه) [2965] ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص: 87). .
 - وقيل: (آفةُ الملوكِ سُوءُ السِّيرةِ، وآفةُ الوُزَراءِ خُبثُ السَّريرةِ، وآفةُ الجُندِ مُفارقةُ القادةِ) [2966] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/ 67). .
 - وقيل: (أربَعةٌ لا يَثبُتُ معها مُلكٌ: غِشُّ الوزيرِ، وسُوءُ التَّدبيرِ، وخُبثُ النِّيَّةِ، وظُلمُ الرَّعيَّةِ) [2967] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/ 65). .
 - وقالوا: (سوءُ الخُلُقِ يدُلُّ على خُبثِ الطَّبعِ ولُؤمِ العُنصُرِ [2968] العُنصُرُ: الأصلُ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (13/ 152). ، ويكادُ سَيِّئُ الخُلُقِ أن يُعَدَّ من البهائمِ!) [2969] ((غرر الخصائص الواضحة)) لأبي إسحاق الوطواط (ص: 65). .
- وممَّا قيل: (إذا كان الخليلُ كريمَ الأخلاقِ، حَسَنَ السِّيرةِ، طاهِرَ السَّريرةِ، فبه في محاسِنِ الشِّيَمِ يُقتدى، وبنَجمِ رُشدِه في طُرُقِ المكارِمِ يُهتدَى، وإذا كان سَيِّئَ الأعمالِ، خبيثَ الأقوالِ، كان المغتَبِطُ به كذلك) [2970] ((غرر الخصائص الواضحة)) لأبي إسحاق الوطواط (ص: 11). .



انظر أيضا: