موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ السَّترِ


1- نَشرُ المحبَّةِ والأُلفةِ بَينَ المُؤمِنينَ.
2- أنَّه يُعينُ العاصيَ على أن يتدارَكَ نَفسَه، ويتوبَ إلى اللهِ توبةً نصوحًا، وبالعكس؛ فلو فضَح وشهَّر به لكان في هذا إعانةٌ للشَّيطانِ عليه؛ حيثُ يدفَعُه إلى مَزيدٍ مِن المعاصي والآثامِ.
3- أنَّ فَضحَ النَّاسِ -وخاصَّةً أهلَ الفَضلِ منهم إن بدَت منهم زلَّةٌ أو هَفوةٌ- قد يُجرِّئُ كثيرًا مِن عوامِّ النَّاسِ على المعاصي.
4- أنَّ نَفسَ السَّاتِرِ تَزكو، ويرضى عنه اللهُ، ويستُرُه في الدُّنيا والآخِرةِ.
5- صِيانةُ الأعراضِ مِن المِساسِ بها أو الطَّعنِ فيها.
6- السَّترُ يُعوِّدُ الإنسانَ أن يكونَ أمينًا حينَ يستُرُ غَيرَه ويحفَظُ سِرَّه.
7- السَّترُ يُساعِدُ في الحدِّ مِن تداعي خَطرِ الجريمةِ؛ فإنَّ عَدمَ السَّترِ على بعضِ العُصاةِ يزيدُهم إصرارًا على المعصيةِ، وتكبُّرًا عن الرُّجوعِ عنها.
8- وِقايةُ النَّفسِ مِن الأخلاقِ المذمومةِ؛ كالسَّعيِ لإسقاطِ الآخَرينَ، وتعييرِهم والتَّشهيرِ بهم، وفَضحِهم والتَّنقُّصِ منهم.
9- يُساعِدُ على انشِغالِ الإنسانِ بعُيوبِ نَفسِه.
10- التَّخلُّقُ بصِفةٍ يُحبُّها اللهُ تعالى، وهي السَّترُ.

انظر أيضا: